استقر مؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية في ختام تعاملات متقلبة اليوم (الجمعة)، مع استمرار ترقب المستثمرين أي دلائل يسترشدون بها على توقيت رفع أسعار الفائدة الأميركية، وما إن كان بنك اليابان المركزي سيوسع برنامجه الضخم للتحفيز النقدي. وأغلق مؤشر «نيكاي» القياسي من دون تغير يذكر عند 16965.76 نقطة، لكنه نزل 0.2 في المئة على مدى الأسبوع. وجرى تداول الأسهم اليابانية في نطاق ضيق خلال الأسابيع الأخيرة، في ظل سعي المستثمرين لتقييم آفاق أسعار الفائدة الأميركية والسياسة النقدية لبنك اليابان. ومن المقرر أن يعقد كل من «مجلس الاحتياطي الاتحادي» (البنك المركزي الأميركي) وبنك اليابان المركزي اجتماع لجنة السياسة النقدية يومي 20 و21 أيلول (سبتمبر) الجاري. وعلى رغم وجود محفزات جديدة اليوم، شعر المستثمرون بالقلق من تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية بعد ما أجرت كوريا الشمالية تجربة نووية خامسة. ويترقب المستثمرون أيضاً دلائل من اجتماع بين محافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي لتبادل الآراء بخصوص مراجعة البنك المركزي الشاملة للسياسة النقدية. وانخفض مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.2 في المئة إلى 1343.86 نقطة، في حين تراجع مؤشر «جي بي إكس نيكاي 400» بنسبة 0.1 في المئة لينهي اليوم عند 12055.60 نقطة.