ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس وزراء هولندا    مهرجان ولي العهد للهجن 2025 يكسر حاجز ال(100) ألف مطية    رئيس مجلس إدارة جمعية الإعاقة السمعية في جازان يلتقي وفد أوقاف الضحيان    5 ساعات خسوفًا كليًا في السعودية    غزة: تصاعد الاحتجاجات ودعوات للمفاوضات مع اتساع الغارات    عروض القوة في بكين: توازن مصالح بين موسكو وبيونج يانج ونيودلهي    الأخضر يختتم استعداداته لودية مقدونيا    مأساة دارفور: مئات القتلى والمفقودين جراء انهيار أرضي    بوتين يتعهد بمواصلة القتال في أوكرانيا    إعادة تأهيل المانجروف بينبع    إعادة السمع لطفلة في مستشفى الولادة والأطفال بالدمام    القبض على (5) يمنيين في جازان لتهريبهم (280) كجم "قات"    تدشين جناح المملكة في معرض موسكو الدولي للكتاب 2025    القاسم ضحية السوبر    فضيلة المستشار الشرعي بجازان "التماسك سياج الأوطان، وحصن المجتمعات"    وزير الخارجية يتلقى رسالة خطية من نظيره العراقي    نائب أمير القصيم يستقبل الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور    المملكة تنهي ترتيبات إصدار صكوك دولية ب 5.5 مليارات دولار    الأمير سعود بن نهار يتسلّم تقرير بنك التنمية الاجتماعية بالطائف    خادم الحرمين الشريفين يهنئ حاكمي سان مارينو باليوم الوطني    أربعون عاما في مسيرة ولي العهد    ملتقى "السياحة الثقافية" ينطلق في تنومة غدا الخميس    د. علي الشهري يشكر القيادة الرشيدة بمناسبة ترقيته للمرتبة الرابعة عشرة    فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بجازان يطلق حملة للتبرع بالدم لعام ٢٠٢٥م    الحثلان يزور مهرجان التمور والمنتجات الزراعية بالزلفي    الدكتور علي الشهري يشكر القيادة الرشيدة بمناسبة ترقيته للمرتبة الرابعة عشرة    مسيرات إسرائيلية أسقطت قنابل يدوية قرب قوات حفظ السلام في لبنان    النفط يستقر وسط ترقب لاجتماع أوبك+    المرور: القيادة على الأكتاف والأرصفة مخالفة تربك الحركة المرورية    أمير حائل يرأس اجتماع قيادات شرطة المنطقة وأفرع الأمن العام الميدانية .    القيادة تعزّي رئيس مجلس السيادة الانتقالي بجمهورية السودان في ضحايا الانزلاق الأرضي بجبل مرة    ميلاد ولي العهد.. رؤية تتجدد مع كل عام    جلوي بن عبدالعزيز يدشن مستشفى غرب نجران للولادة والأطفال والعيادات التخصصية    تعزيز التعاون الاقتصادي مع فيتنام    الأمن الإسكاني والرؤية المباركة    موجز    لبنان يترقب خطة الجيش لنزع سلاح حزب الله    بعد إغلاق سوق الانتقالات في أوروبا.. المتمردون يكسبون.. وصفقة إيزاك قياسية    تحت رعاية سمو ولي العهد.. انطلاق مؤتمر«الاستثمار الثقافي» نهاية سبتمبر    معرض "روايتنا السعودية".. رحلة حسّية وبصرية في كرنفال بريدة للتمور    ياسمينا العبد: «ميدتيرم» دراما بنكهة مختلفة    علي بكر جاد وجواهر اللغة المخبأة (2)    كيف يستهدفون السعودية الحرب الخفية على الهوية    طلب تأجيل لقاء الهلال في الجولة الثالثة.. الأهلاويون: عاملونا بالمثل    القضاء الفرنسي يصدر مذكرة توقيف بحق الأسد    نص لِص!!    الإلحاد جفاف معنوي وإفلاس روحي    الاتحاد الأوروبي يؤكد دعم حل الدولتين    « البابايا» تعالج أعراض حمى الضنك    فيثاغورس المركزية الأوروبية والتحيز العرقي    خطبة الجمعة.. حقوق كبار السن وواجب المجتمع تجاههم    4 عوامل لتحديد سعر الاستشارات الأسرية    سماعة تكشف الأمراض في 15 ثانية    وباء اليأس يضرب الشباب    ميكروبات الأمهات تبني أدمغة الأطفال    2.9 مليون اتصال للعمليات الأمنية    نائب أمير تبوك يستقبل مدير فرع وزارة الرياضة بالمنطقة    المملكة تعزي السودان في ضحايا الانزلاق الأرضي بجبل مرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



غارات النظام تنتقم لخسارته في حلب
نشر في الحياة يوم 08 - 08 - 2016

أدخل مقاتلون سوريون معارضون مواد غذائية إلى الأحياء الشرقية في حلب لأول مرة، في إشارة رمزية إلى كسر الحصار الذي فرضته القوات النظامية والميلشيات الموالية عليها قبل حوالى شهر بالتزامن مع استمرار المعارك في الريف الجنوبي والجنوبي الغربي للمدينة وسط تكثيف غارات الطيران السوري على مناطق سيطرت عليها فصائل معارضة وإسلامية لاستيعاب صدمة الخسارة التي لحقت به بعد هزيمة قواته في أحيائها الشرقية، في وقت شن تنظيم «داعش» هجوماً على «جيش سورية الجديد» الذي دربته أميركا لقتال التنظيم شرق سورية.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، إن «سيارات عسكرية تابعة للمعارضة أدخلت ثلاث سيارات تضم بعض الخضار إلى أحياء حلب الشرقية، في خطوة رمزية عن كسر الحصار» الذي فرضته القوات النظامية والميلشيات على ربع مليون شخص لدى سيطرتها على طريق الكاستيلو في 17 الشهر الماضي.
وبعد سيطرتهم على الكليات العسكرية، وأهمها مدرسة المدفعية، التقى مقاتلو الفصائل القادمون من داخل مدينة حلب بآخرين قادمين من منطقة الاشتباكات في حي الراموسة المحاذي، والذي تمر منه طريق الإمداد الوحيدة إلى الأحياء الغربية. وأفاد مراسل لوكالة «فرانس برس» في الأحياء الشرقية، بأن أول شاحنة خضار دخلت السبت للمرة الأولى منذ شهر إلى الأحياء الشرقية مروراً بحي الراموسة، لتباع البندورة والبطاطا في أسواق هذه المنطقة المحرومة من الكثير من المواد الغذائية.
وأعلن رئيس «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» أنس العبدة وجود مفاجآت وصفها ب «الكبرى» في انتظار النظام السوري، بالتزامن مع معركة حلب، مشيراً إلى أهمية دور أصدقاء سورية في دعم الفصائل المقاتلة، وقال ل «الحياة»: «هناك تقدم ميداني مهم بالنسبة إلى الثوار في حلب وبقية المناطق». وأضاف أن: «النظام يواجه حالياً معضلة كبرى مع الميليشيات الطائفية وحزب الله التي زجها في جبهات القتال ولم تستطع الصمود، إذ أصبح هناك عدد كبير من القتلى في صفوفها».
إلى ذلك، قال رئيس المجلس العسكري في إدلب العقيد الركن عفيف سليمان ل «الحياة»، إن «معنويات الثوار والفصائل عالية جداً وهم يسعون لاستكمال بناء الخطوط الدفاعية لإيصال الإمدادات إلى داخل حلب». وقال «المرصد» إن «طائرات حربية شنت غارات على مناطق في كليتي التسليح والمدفعية اللتين سيطرت عليهما المعارضة وحي السكري في مدينة حلب بالتزامن مع استمرار الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية في أطراف حلب الجنوبية والجنوبية الغربية لمدينة حلب»، في حين أشار نشطاء معارضون إلى أن المعارضة سيطرت فجر أمس على المدرسة الفنية الجوية آخر المعاقل العسكرية للقوات النظامية في هذه المنطقة بعد الكلية الفنية و «مدرسة المدفعية».
ونفى الإعلام الرسمي السوري بدوره فك الفصائل المقاتلة الحصار المفروض على الأحياء الشرقية. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري، أن «هذه المجموعات الإرهابية لم تتمكن من كسر الطوق المفروض على الإرهابيين في الأحياء الشرقية من مدينة حلب»، في حين أكد «المرصد» أن «قوات النظام السوري والمسلحين الموالين تعرضوا لخسارة مهمة جداً» ما أحدث صدمة في أوساط الموالين، مشيراً إلى أنه «على رغم أكثر من 600 غارة جوية روسية خلال أسبوع من المعارك، لم تتمكن قوات النظام من الثبات في مواقعها».
في ريف إدلب المجاور، قال «المرصد» أمس إنه «ارتفع إلى نحو 14 عدد الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية على مناطق في بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص بجراح، بينما قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة كفرنبل وقرية كفرعميم شرق مدينة سراقب بريف إدلب». ونقلت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة عن «مركز الدفاع المدني في مدينة سراقب»، قوله إن «المدينة باتت منكوبة في شكل كامل جراء الغارات الجوية الروسية التي تستهدف أحياءها» بعد أسبوع على إسقاط مروحية روسية.
الى ذلك، قالت مصادر من المعارضة والمتشددين إن مهاجمين انتحاريين من تنظيم «داعش» هاجموا الأحد قاعدة عسكرية لمقاتلين مدعومين من الولايات المتحدة قرب الحدود السورية- العراقية. وأوضحت المصادر أن الهجوم الذي وقع قرب الفجر على القاعدة العسكرية المحصنة قرب معبر التنف الحدودي مع العراق استخدمت فيه سيارة ملغومة واحدة على الأقل صدمت بوابة القاعدة التي أقامها «جيش سورية الجديد» الذي دربته وزارة الدفاع الأميركية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.