مالك متحف «قمة المدينة»: المكان ضاق ب3 ملايين قطعة نادرة

أكد مالك متحف «قمة المدينة» في المدينة المنورة سلامة الجهني، أن المتحف لم يعد يتسع للمقتنيات المعروضة فيه، بل يعد من أكثر المتاحف ازدحاماً بالمقتنيات التراثية، مشيراً إلى أنه جمع كامل مقتنيات المتحف خلال 49 عاماً ولا يزال يجمع العديد من المقتنيات، ويضم أكثر من 3 ملايين قطعة أثرية نادرة. وأوضح خلال زيارة نجوم الشعر في الخليج المتحف أول من أمس، وذلك ضمن البرامج التعريفية لمعالم المدينة المنورة في مهرجان «صيف طيبة 37»، وكان في مقدمهم الشاعر الإماراتي هزاع بن سمرة، والشاعر علي بن عبود القحطاني، والمنشد فواز الحارثي، أن المتحف يقع في الجهة الشمالية الغربية من المدينة المنورة على بعد 7 كيلومترات من المسجد النبوي في منطقة سكنية «العزيزية»، مخصص لكل فئات المجتمع بل إنه هدية لأهالي المدينة المنورة وزوارها، داعياً للتعرف على تراث آبائهم وأجدادهم، مشيراً إلى أن المتحف يفتح أبوابه على فترتين من 9 صباحاً وحتى 12 ظهراً، ومن الرابعة عصراً وحتى الساعة الثانية صباحاً.
وقدم الجهني خلال استقباله ضيوف المهرجان شرحاً تفصيلياً عن المتحف، وأطلعهم على المقتنيات الموجودة فيه كافة، التي تعد من أندر التحف الموجودة تحت سقف واحد ويعود تاريخها إلى عهد الخلفاء الراشدين. فيما عبر عن امتنانه للزيارة وتخصيص هذه المساحة من وقت الضيوف لزيارة المتحف، إذ اختتمت الزيارة للمتحف بقصيدة شعرية ألقاها الشاعر الإماراتي هزاع بن سمرة على مسامع الزوار والحضور.