«التربية»: لا «تربية بدنية» للبنات إلا بأمر ملكي

استبعد المدير العام لشؤون المعلمين في وزارة التربية والتعليم سليمان النصيان إدخال التربية البدنية ضمن جدول مدارس البنات إلا بعد صدور أمر ملكي في هذا الشأن. وكشف ل«الحياة» وجود وظائف لمعلمي التربية البدنية، ولكن لا يوجد خريجون لشغلها. (للمزيد)
فيما قال وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية سعد آل فهيد، في مؤتمر صحافي أمس، إن المعلمات البديلات اللاتي لم يحالفهن التوفيق في اختبارات «قياس» لن يُسمح لهن بإعادة الاختبار. وأوضح آل فهيد أن الأمر الملكي القاضي بالموافقة على توصيات اللجنة المشكّلة من وزارات التربية والتعليم والمالية والخدمة المدنية في شأن المعلمات البديلات، والحاصلات على دبلوم الكليات المتوسطة، ومن تبقى من خريجات معاهد المعلمات، جاء بناء على ما رفعه وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل. وأضاف: «سعياً من وزارة التربية والتعليم لاستكمال معالجة وضع المشمولات بالأمر الملكي، بما في ذلك المدة الزمنية اللازمة للتنفيذ، تم التنسيق مع وزارتي المالية والخدمة المدنية، وعُقدت اجتماعات مكثفة عدة لبحث موضوعهن، انتهت باجتماع في الرابع من ربيع الثاني الماضي، وخلصت بالموافقة على التوصيات المتفق عليها بين كل من وزارات التربية والتعليم والمالية والخدمة المدنية».
وعرض التوصيات التي نصت على تعيين البديلات بعد اجتيازهن لشروط وضوابط التوظيف المتمثلة في اجتياز اختبار كفايات المعلمات (قياس)، ويكون تعيينهن وفقاً للاحتياج المكاني الذي تحدده وزارة التربية والتعليم، على أن تبدأ «التربية» بالخطوات الفعلية لتعيين هؤلاء المعلمات وفقاً لما تنتهي إليه مع «الخدمة المدنية»، ومن لم يُعالج وضعهن من البديلات لعدم اجتيازهن اختبار قياس، يتم تعيينهن على وظائف إدارية تتناسب مع مؤهلاتهن العلمية الكافية.