مارتينو يبحث عن إنجاز دولي بعد المحلي

بزغ نجم المدرب الأرجنتيني جيراردو مارتينو (47 عاماً) المدير الفني الحالي لمنتخب باراغواي كلاعب خط وسط مهاجم في صفوف نيويلز أولد بويز، ومازال نجماً بارزاً في تاريخ النادي، وبدأ مارتينو مسيرته التدريبية في عام 1998 مع أحد أندية دوري الدرجة الثانية في الأرجنتين.
وفي عام 2002، تلقى مارتينو عرضاً لتدريب فريق ليبرتاد أحد الأندية الكبيرة في باراغواي. وكان هذا العرض بداية العلاقة الناجحة بين مارتينو وكرة القدم في باراغواي. وقاد مارتينو فريقي ليبرتاد وسيرو بورتينيو للعديد من الألقاب المحلية قبل اختياره في عام 2007 لتدريب منتخب باراغواي.
ولد مارتينو في 20 تشرين الثاني «نوفمبر» عام 1962 في مدينة روساريو وهو واحد من المدربين الأرجنتينيين البارزين الذين تزخر بهم كرة القدم في أميركا اللاتينية وكان جناحاً موهوباً في تسعينات القرن الماضي قبل أن يبدأ مشواره التدريبي عام 1998، إذ أشرف على الإدارة الفنية لعدد من الفرق الأرجنتينية المتواضعة وفي عام 2002 غادر إلى باراغواي، إذ تولّى تدريب فريق سيرو بوتينيو، ثم فريق ليبيرتاد الذي حقق معه أهم إنجازاته.
ونال مارتينو، الذي عادة ما يقارن بإستاذه مارسيلو بيلسا، جائزته المستحقة عن جدارة عام 2006 عندما عرض عليه أن يحلّ مكان المدرب السابق آنيبال رويز على رأس الإدارة الفنية لمنتحب باراغواي فقبل العرض، وما خيب الآمال التي علقت عليه، إذ تمكن بفضل تواضعه ومثابرته والمسؤولية العالية التي يتحلّى بها من تحقيق أفضل تأهل لمنتخب باراغواي على مر
تاريخه. يقول مارتينو: «سر تأهلنا يعود إلى العمل الصامت والمسؤول للاعبين وجميع المهنيين المحيطين بهم، لو أننا أخفقنا في تحقيق الهدف على عكس ما استطاع المدربون السابقون إنجازه لكنا دخلنا تاريخ باراغواي بشكل سلبي، من يتولى الإدارة الفنية لأحد المنتخبات فهو يقوم بذلك لأحد الأمرين: إما أن يمكث طويلاً في المنصب أو يدخل التاريخ وأنا من أصحاب الخيار الثاني».