أكد الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد أن هناك عملاً قائماً لإنشاء قطاع نسائي في الرئاسة، جاء ذلك خلال استضافته في منتدى أسبار أمس (الاثنين)، مشيراً إلى أن مسؤولية «رعاية الشباب» لا تقتصر على الذكور فقط بل تمتد إلى الجنسين، وقال: «النساء تحت اهتمام الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ونعرف الحدود الاجتماعية والدينية، والإسلام واضح ومعروف، وهناك تطور في الوضع النسائي لدى الرعاية». وشدد على أن مسؤولية «رعاية الشباب» تقتصر على بناء البنية التحتية للجنة الأولمبية فقط، مستدركاً: «الأمور الأخرى من الأجدر أن تكون للقطاع الخاص»، وأوضح أن طموحه هو أن تكون السعودية بين أفضل 3 دول في آسيا في قطاع الرياضة من خلال إصلاح اللجنة الأولمبية. وحول المنشآت الرياضية قال: «لدينا مشكلات في المنشآت الرياضية، ولكن لا نحتاج إلى 11 ملعباً بل نحتاج إلى صيانة الملاعب والمرافق الموجودة، وأنا أحتاج فقط إلى 4 بلايين ريال من أجل إصلاح المنشآت بدلاً من 23 بليون ريال المخصصة لبناء 11 إستاداً، وعندما أوكلت لي رعاية الشباب تحدثت إلى المسؤولين بعدم جدوى بناء 11 إستاداً إذ إننا نحتاج إلى صيانة الملاعب فقط وبناء ملعبين إضافيين». وبين الرئيس العام لرعاية الشباب أن اتجاهاً نحو تخصيص النوادي الكروية، وقال: «نعمل على تقليص النوادي من 170 نادياً إلى 40 أو 60 نادياً في المملكة، ونحاول إخراج الحكومة من دعم أندية المنافسة (الألعاب التنافسية)، وتخصيص دعمها لأندية الممارسة (نوادي الرياضة الصحية والألعاب غير التنافسية)، ونعمل في هذا الإطار على إنشاء 11 ساحة شعبية في المملكة في الأحياء، و لنا في ساحة الدرعية مثال جيد، إذ انخفضت نسبة الجريمة والمشكلات إلى 30 في المئة». وأبدى الأمير عبدالله استياءه من السخرية من أية محاولات جديدة قائلاً: «مجتمعنا يحول الأمور دائماً إلى أمور هزلية وساخرة، ويسخر من المحاولة، والرياضة في الخارج مصدر إلهام على عكس ما هو موجود لدينا، وشخصيات الإلهام لدينا من الشخصيات الفقيرة المكافحة وليس من الأمراء أو شخصيات الوجاهة».