ميشيل أوباما تزور سور الصين العظيم

زارت سيدة الولايات المتحدة الأولى ميشيل أوباما اليوم برفقة ابنتيها ماليا وساشا بعض أجزاء سور الصين العظيم الأقرب إلى بكين، في اليوم الأخير من زياتها للعاصمة الصينية، قبل أن تتوجه إلى العاصمة الإمبراطورية القديمة للبلاد شيان، ومدينة شينغدو إذ تتم تربية دببة الباندا.
وزارت أوباما وابنتاها جزءاً من السور الذي تم بنائه في عهد أسرة مينغ التي حكمت الصين بين عامي 1386-1644 وذلك بعد تناول الغداء في مدرسة قديمة تم تحويلها إلى فندق بالقرب من السور.
وكانت سيدة الولايات المتحدة الأولى شاركت صباح اليوم في مائدة مستديرة حول التعليم في السفارة الأميركية، إلى جانب معلمين وأسر صينية، إذ أبرزت أهمية جودة التعليم.
وشددت على أن التعليم شيء "شخصي لأنني لم أكن لأحضر الى هنا اليوم إذا لم يستثمر والداي كي أتلق تعليماً جيداً ويضغطا علي كي أستغله".
وأوضحت: "لم تتسن الفرصة لوالدي كي يتعلما، ولكن من بين الأمور التي فهماها هو أنني وشقيقي نحتاج لهذه القاعدة".
وكانت ميشيل أوباما، ونظيرتها الصينية بنغ لي يوان زارتا أول من أمس (الجمعة) مدرسة ثانوية، ومقر إقامة الأباطرة "المدينة المحرمة"، في العاصمة الصينية.
وتسعى قرينة الرئيس الأميركي إلى مد جسور بديلة، خاصة في مجالات الثقافة والتعليم، وإيجاد إرادة جيدة بين البلدين بعيداً عن أي طابع سياسي، وفقا لما أورده بيان صادر عن البيت الأبيض.