السنيورة: نجاح العمل البلدي في صيدا في فريق متجانس وليس في فريقين متناحرين

أكد رئيس كتلة «المستقبل» النيابية الرئيس فؤاد السنيورة أن للبلدية دوراً اساسياً في النهوض وأن نجاح اي مجلس بلدي قادم في صيدا هو في ان يكون فريق عمل متجانساً وقادراً على العمل والانتاج سوية وليس في أن يكون مجموعتين متناحرتين».
وقال خلال استقباله في مكتبه في الهلالية – صيدا وفداً من رابطة آل قبرصلي: «المهم أن لا نخرج في البلدية بمجموعات متناحرة، نحن لا نريد أن نقصي أحداً ولا نريد أن ننتهي بمجموعتين متناحرتين داخل المجلس البلدي ... بل يجب أن نسير بين هذين المحظورين». وأضاف: «علينا الابتعاد عن اية اشكالية يحاول البعض أخذ الأمور اليها. ونحن حريصون على الحفاظ على الهدوء في المدينة وعلى أن تتم عملية الاختيار لهذه المجموعة في شكل موضوعي وسليم وتأتي بفريق عمل متجانس». ورأى عضو الكتلة نفسها النائب عمار حوري ان «تقسيم بيروت سيؤدي الى الخلل في المناصفة والى الخلل في معنى توحيد بيروت»، مشدداً على «ضرورة ان تبقى بيروت واحدة».
وقال حوري في حديث الى اذاعة «صوت لبنان»: «نحترم رأي رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون لرغبته في تقسيم بيروت، لكن ليس كل ما يرغب فيه انسان يتحقق» .
وأضاف: «اطلاق الاتهامات جزافاً وتوقيت اتهام اكثرية القوى السياسية بأنها من صنف الشياطين وأن النائب عون هو فقط الذي ينتسب الى صنف الملائكة، توقيت غير موفق وغير دقيق».
وإذ ذكر بأن «تشكيلة المجلس البلدي في بيروت في عامي 1998 و2004 كانت تضم كل القوى السياسية من اكثرية وأقلية». رحب «بحصة لعون في بيروت» وأوضح ان «تمثيل عون في بيروت مناط بالنواب المسيحيين فيها، الذين سيفاوضون لمحاولة تمثيل الجميع من دون استثناء».
وشدد النائب علي عمار على أن تحالف «حزب الله» وحركة «أمل» «ليس تحالفاً على حساب العائلات والفاعليات ولا يكون بلغة إلغائية أو إحتكارية».
ورأى في لقاء امس أنه «لكوننا نعيش في عاصمة كل اللبنانيين، علينا تحصين الساحة وعدم السماح باستغلال الاستحقاق الانتخابي في العاصمة لإثارة الشغب الذي يمس وحدتنا وتلاحمنا في هذه المرحلة».
الى ذلك عقدت قيادتا حركة «امل» و «حزب الله» في الجنوب اجتماعاً اتفقتا خلاله على الخطوات التنفيذية للانتخابات البلدية بناء للاتفاق المركزي بين الطرفين والقاضي بالتحالف في كل بلديات لبنان، وتم تشكيل اللجان الانتخابية المشتركة في كل البلدات والتي باشرت العمل الجاد للوصول الى التزكية مع ضرورة مشاركة المكونات الاجتماعية والطائفية واحترام خيار العائلات. وأكد رئيس بلدية زحلة - معلقة المهندس أسعد زغيب في بيان امس «ترشحه للانتخابات البلدية مع فريق عمل إنمائي وجامع».
ودعا إلى «التوافق بين أطياف المدينة جميعها» متعهداً «الحفاظ على إستقلالية القرار الزحلي وتشكيل أوسع ائتلاف ممكن من الكفاءات العائلية».
وأعلنت اللجنة التنفيذية في اقليم حاصبيا - مرجعيون الكتائبي، في بيان امس «ان الانتخابات البلدية والاختيارية هي شأن انمائي محلي والزج بالسياسة في هذه المسألة ليس الا من باب الاساءة الى مبدأ نمو بلداتنا وقرانا المحرومة».