النفط عند أعلى مستوى هذه السنة ... وسعره لامس 85 دولاراً

لندن، نيويورك، طوكيو - رويترز - ارتفع سعر العقود الآجلة لبرميل الخام الأميركي الخفيف أكثر من دولار أمس ليواصل مكاسب سجلها في وقت سابق ويسجل أعلى مستوى هذه السنة.
وعززت بيانات أظهرت تراجع طلبات إعانات البطالة الأميركية الاتجاه القوي للأسعار في ظل إقبال صناديق على شراء السلع الأولية في بداية الربع الثاني من السنة بدعم من التفاؤل بالنمو الاقتصادي.
وفي «بورصة نيويورك التجارية» (نايمكس) ارتفع سعر العقود الآجلة لبرميل الخام الأميركي الخفيف تسليم أيار (مايو) 1.16 دولار، أي ما يعادل 1.38 في المئة، ليصل إلى 84.92 دولار للبرميل. وجرى تداول العقود في نطاق يتراوح بين 83.21 دولار و85 دولاراً والسعر الأخير هو أعلى مستوى خلال عام 2010.
وجرى تداول برميل خام القياس الأوروبي مزيج «برنت» عند 83.60 دولار بعدما سجل أعلى مستوى خلال التعاملات عند 83.75 دولار، بزيادة 1.05 دولار. وواصل متوسط أسعار السلة القياسية ل «أوبك» الارتفاع ليصل إلى 78.70 دولار للبرميل أول من أمس من 78.21 دولار قبل يوم.
والأسواق مغلقة في نيويورك ولندن اليوم بسبب عطلة عيد الفصح.
وانخفضت أسعار النفط لفترة وجيزة أول من أمس بعدما أظهرت بيانات لإدارة معلومات الطاقة الأميركية أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة ازدادت بمقدار 2.9 مليون برميل إلى 354.2 مليون برميل الأسبوع الماضي، في تاسع زيادة أسبوعية على التوالي. وسجلت مخزونات البنزين زيادة متواضعة لكن غير متوقعة. بيد أن السوق سرعان ما عادت إلى الارتفاع.
وبلغت مكاسب أسعار برميل النفط للعقود الآجلة في الربع الأول من السنة 5.5 في المئة وتراوحت في نطاق حده الأعلى 83.95 دولار والأدنى 69.50 دولار.
وتوقعت لجنة شؤون الطاقة التابعة للحكومة اليابانية أن ينخفض الطلب على منتجات النفط في البلاد 4.2 في المئة في السنة المالية التي بدأت في الأول من نيسان (أبريل) الجاري مقارنة بالسنة السابقة.
وأعلنت اللجنة التابعة لوزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة أن توقعات تراجع الطلب على النفط للسنة المالية 2010 - 2011 أقل بقليل من تقديرات بانخفاض مقداره 4.2 في المئة في السنة المالية 2009 - 2010.
وتوقعت أن يتراجع الطلب على منتجات النفط في ثالث أكبر دولة مستهلكة للنفط في العالم 3.5 في المئة سنوياً في المتوسط خلال السنة المالية 2014 - 2015.
وتشير التوقعات إلى أن الطلب على البنزين سينخفض ثلاثة في المئة في 2010 – 2011، فيما سيتراجع طلب المرافق العامة على زيت الوقود 26.8 في المئة.