قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني، إن الاجتماع الأمني الخليجي بحث تعزيز العمل الأمني المشترك، وتحقق الأهداف التي تسعى إليها دول المجلس في حماية الأمن والاستقرار. وأكد أن الوزراء أشادوا بالجهود الكبيرة التي تبذلها مختلف الأجهزة الأمنية في دول المجلس؛ من أجل مكافحة الإرهاب وكل أشكال الجريمة وملاحقة المجرمين؛ لأجل حماية شعوب دول المجلس من أي خطر قد يهدد أمنها واستقرارها، مؤكدين أن العمل الأمني الخليجي المشترك هو صمام الأمان في تعزيز أمن دول مجلس التعاون واستقرارها. وأكد وزراء الداخلية إصرار دول المجلس على محاربة الإرهاب واجتثاث جذوره وتجفيف منابعه كافة؛ لحماية المجتمع الخليجي من آثاره السلبية التي تهدد أمنه واستقراره، كما عبَّروا عن اعتزازهم بالمستوى المتقدم الذي وصل إليه التعاون والتنسيق المشترك بين جميع الأجهزة الأمنية في دول المجلس، في مجال مكافحة الإرهاب، وما تبذله هذه الأجهزة من جهود حثيثة وملموسة في القضاء على المنظمات والخلايا الإرهابية، ومحاربة الفكر الإرهابي المتطرف، باعتباره فكراً معادياً مرفوضاً يتنافى مع مبادئ وقيم ديننا الإسلامي الحنيف. وقال: «إن وزراء الداخلية عبَّروا عن إدانتهم الشديدة للأعمال الإرهابية الإجرامية التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي في عدد من دول مجلس التعاون ومصر ولبنان وفرنسا وتركيا ومالي وتونس».