قالت الصحافية والناشطة السياسية الإيرانية ريحانة طبطبائي اليوم (الأربعاء)، إنه «صدر حكم بسجنها مدة عام بعد إدانتها بنشر دعاية ضد الجمهورية الإسلامية»، إذ بُلغ محاميها أمس بالحكم الذي شمل أيضاً حظراً لمدة عامين على انضمامها إلى أحزاب سياسية، والكتابة في أي صحيفة أو موقع على الإنترنت. وجاء الحكم بعد يوم من إلقاء السلطات القبض على رسام كاريكاتير وإرساله إلى السجن لتنفيذ حكم في السجن مع إيقاف التنفيذ، فيما يمثل الحلقة الأحدث في سلسلة إعتقال صحافيين وفنانين ونشطاء. وألقي القبض على طبطبائي (35 عاماً) مرتين في الأعوام الخمسة الأخيرة، وقضت حوالى ستة أشهر في سجن «إيفين» منها شهرين في الحبس الإنفرادي، وعقدت آخر جلسة لنظر قضيتها بالمحكمة الثورية الإسلامية في تشرين الثاني (نوفمبر) العام الماضي. ولم يذكر في المحكمة مقال بعينه، لكن طبطبائي التي أجرت مقابلة مع واحد من أبرز الزعماء السنة في إيران ذات الغالبية الشيعية، اتهمت بتشجيع الإنقسام الطائفي، في حين أن غالبية الصحافيين الذين اعتقلوا في الأسابيع الأخيرة، يعملون لحساب وسائل إعلام تدعم الرئيس المعتدل حسن روحاني.