سلّمت السيدة التي عرفت ب« هامورة المدينة» أمس نفسها إلى شرطة المدينةالمنورة، بعد أن تعهد والدها الأربعاء الماضي بإحضارها إلى الأجهزة الأمنية، فيما جرى تحويلها إلى إدارة الحقوق المدنية، تمهيداً للنظر في القضايا المرفوعة ضدها من قبل المساهمين. وأوضح محامي المتهمة خالد رياض أن موكلته سلمت نفسها إلى الجهات الأمنية في المدينةالمنورة طواعية، لتنظر في القضية المرفوعة ضدها من قبل المساهمين، مشيراً إلى أنه سيطالب بعض المشاركين الذين تقاضوا أرباحاً ولم يصرفوها على المساهمين. وأفاد مصدر أن «هامورة المدينة» جمعت نحو 16 مليون ريال من أكثر من 120 مساهماً لتستثمرها شريطة أن ترجع لكل مستثمر رأس المال ونسبة محدودة من الأرباح، لافتاً إلى أنها كانت مساهمات تجارية ولم تكن قرضاً حسناً. وتعود تفاصيل القضية إلى ما يقارب العامين، إثر جمع السيدة الأربعينية، والأم لسبعة أطفال عرفت ب«هامورة المدينة» أموالاً من مساهمين بهدف المتاجرة والاستثمار، فيما تابعت «الحياة» قضيتها منذ البداية وهروبها إلى محافظة جدة.