أدى تعطل جزئي في نظام الترحيل الآلي «سيتا»، المستخدم في مطارات المملكة، إلى إرباك العمل في مطار الملك عبدالعزيز بجدة أمس، ما أدى إلى تأخير عدد من الرحلات وإعاقة الحركة. ويُعنى «سيتا» بإنهاء إجراءات قبول الركاب وأمتعتهم وإصدار بطاقات الصعود وملصقات الحقائب في المطارات من خلال نظام آلي دقيق. وأكدت «الخطوط السعودية» في بيان صحافي أصدرته أمس اللجوء إلى أنظمتها البديلة، لإتمام إجراءات الركاب في مطار الملك عبدالعزيز بجدة، نظراً لتعطل نظام «سيتا» الشركة المزودة للخدمة في المطارات بالمملكة. ووقّعت الخطوط السعودية عام 2006، عقداً مع شركة «سيتا» لتقنية المعلومات والاتصالات، مدته خمس سنوات، بقيمة 76 مليون دولار، من أجل تنفيذ مشروع بنية تحتية متطورة في مجال الاتصالات والشؤون الإدارية، يسهم في خفض التكاليف المرتبطة بالاتصالات، وتوفير خدمات مميزة لعملاء ومنسوبي «السعودية»، مع إمكان التحرك عبر شبكة «سيتا» الآمنة من خلال بروتوكول الإنترنت. وهو النظام المعتمد للاتصالات وتقنية المعلومات في الخطوط الجوية العربية السعودية، وتربط شبكة «سيتا» 250 من مكاتب «الخطوط السعودية» في أكثر من 100 مدينة ومطار، في 60 بلداً. يذكر أن عام 2012 شهد عطلاً في النظام، ما أدى إلى شلل في الحركة الجوية في مطاري الملك عبدالعزيز وأبها.