قال معالي وزير المالية الدكتورابراهيم العساف إن من المتوقع نمو الناتج المحلي الاجمالي بنسبة تزيد على أربعة في المئة هذا العام اي اكبر من العام الماضي في الوقت الذي ستظل فيه اكبر دولة مصدرة للنفط في العالم تتوخى الحذر بشان التضخم. وقالت الحكومة لدى كشف النقاب عن ثالث أكبر ميزانية لها على التوالي على اساس الانفاق المزمع إن معدل النمو في أكبر اقتصاد عربي بلغ 3.8 في المئة في عام 2010. واضاف الوزير العساف على هامش افتتاح منتدى التنافسية الدولي في الرياض ان بامكانه ان يرى ان التضخم تخف حدته في النطاق الادنى لكن يتعين توخي الحذر. وتراجع معدل التضخم السنوي الى 5.4 في المئة في ديسمبر كانون الاول نزولا من 5.8 في المئة في نوفمبر تشرين الثاني لكن اقتصاديين يقولون ان زيادة اسعار الغذاء العالمية ربما تزيد ضغوط الاسعار في المملكة الصحراوية التي تعتمد على الواردات. وأكد ان المملكة ستواصل خطتها الاستثمارية الحكومية التي تبلغ قيمتها 400 مليار دولار وهي اكبر خطة للتحفيز على مستوى العالم نسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي حتى عام 2013 كما كان مقررا لكنها ستراقب تراكم أي ضغوط تضخمية. وقال جون سفاكياناكيس كبير الخبراء الاقتصاديين في البنك السعودي الفرنسي إن المملكة ستشهد نموا قويا في عام 2011 مع زيادة في القطاع غير النفطي وكذلك نمو الائتمان الخاص الذي بلغ 5.9 في المئة في العام الماضي.