تجري سوميتومو اليابانية محادثات مع مولي كورب بشأن اتفاق لإمدادها بالمعادن النادرة كما أنها قد تتملك حصة في الشركة الأمريكية في أحدث خطوة من جانب شركة يابانية لتأمين إمدادات المعادن النادرة من خارج الصين. وتعمل شركات التجارة اليابانية جاهدة خلال الأسابيع الأخيرة على إيجاد مصادر جديدة للمعادن النادرة -التي تستخدم في صناعة مكونات السيارات والمنتجات التكنولوجية المتطورة- بعد توقف الإمدادات من الصين المنتج الرئيسي وهو ما قد يرجع إلى توترات دبلوماسية أو إلى نفاد حصص التصدير. وقال متحدث باسم سوميتومو ثالث أكبر شركة تجارية في اليابان إنه تجري مناقشة عدة خيارات لاتفاق التوريد الذي قد يفضي إلى تملكها حصة في مولي كورب لكنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل. وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء ذكرت صحيفة نيكي أن سوميتومو تعتزم استثمار عشرة مليارات ين (120 مليون دولار) في توسيع أنشطة مولي كورب وتتطلع إلى حصة في الشركة التي تبلغ قيمتها السوقية نحو 2.3 مليار دولار. وقالت نيكي إن سوميتومو ومولي كورب قد تتوصلان إلى اتفاق هذا الأسبوع وإن الشحنات ستبدأ في الربيع وتستمر حتى 2012. وأضافت أن سوميتومو تعتزم استيراد نحو 2000 طن من المعادن النادرة في العام المقبل بما في ذلك الانتاج الجديد والمخزونات وأن من المتوقع أن ترتفع الشحنات إلى 3000 طن في 2012 أي نحو عشرة بالمئة من إجمالي الطلب الياباني الحالي. وقالت ميتسوبيشي كورب أيضا اليوم الثلاثاء إن إحدى وحداتها وقعت عقدا لمدة عام واحد لاستيراد جزء من مخزونات مولي كورب وهو ما يؤكد أن الشركات اليابانية تهرول لتنويع مصادر مشترياتها بعيدا عن الصين.