إيقاف طبيب عن ممارسة الطب لمدة عام؛ تسبب في وفاة فتاة عمرها 15 عامًا، لم يصف لها الأنسولين، واكتفى بوصف مكملات غذائية من نوعية الكركومين وسم النحل! مشهورة تصور سناباتها من أمريكا، وتقدم دعاية لمعجون بنفسجي يعيد أسنانك بنية اللون، وليس الصفراء فقط، إلى صف لولي خلال دقيقتين فقط، وعندما تطلب المعجون تفرك أسنانك أسبوعين، وليس دقيقتين حتى تتساقط أسنانك دون أن يتغير شيء! مشهور يستميت في إقناعك بشراء جهاز مساج لا يقدم شيئًا عندما تشتريه، سوى زيادة أوجاعك أوجاعًا! مشاهير وليس واحد فقط، يستميتون أيضًا في الترويج لماكينة حلاقة تنعّم ذقنك عالآخر دون أن تترك رأس شعرة لا تجتثها من جذورها، وعندما تشتريها، تستجديها لكي تقص رأس الشعرة فقط دون جدوى! ولا يكتفون بكل هذا النصب والاحتيال، يسلطون عليك فتاة دلوعة تخبرك بأنك فزت معهم بعدد من الجوائز، مثل: كوبون شراء من هايبر ماركت شهير بألف ريال، وجهاز آيفون جديد، وبطاقة شراء من مكتبة شهيرة، وكل المطلوب منك أن تستلمها من دبي وهم متأكدون بأنك في الرياض أو جدة، ولن تقبل باستلامها من دبي، فيقدمون لك عرضًا آخر بأن تستلمها من سمسا أو أرامكس وتدفع فقط قيمة الشحن 90 ريالًا فقط، وطبعًا هذا المبلغ قليل مقارنة بالجوائز المعروضة، وعندما تقبل تتفاجأ بأن الشحنة عبارة عن ثلاثة مكونات، لا تصل قيمتها 10 ريالات في أحسن الأحوال، وعندما تعترض يقولون لك: يمكنك الحضور لدبي لتقديم شكوى، ونحن تحت أمرك ولا يرضينا زعلك، وهكذا تأخذ عمليات النصب وجوهًا عديدة، وللأسف هناك من لا زالت تنطلي عليهم هذه النصبات، وما زال هؤلاء النصابون يسرحون ويمرحون دون رادع. متى يكون هناك تعاون دولي لمحاصرتهم وتخليص العالم منهم؟ ومتى يعي المستهلك أن عمليات النصب والاحتيال تستهدفه مباشرة، ويتوقف عن جعل نفسه ضحية سهلة لهم؟!.