حضرموت مستقرة وتنعم بالسلام والهدوء مجلس القيادة الرئاسي جاء ملبيًا لكافة تطلعات الشعب حق للعرب أن يدافعوا عن أرضهم وعواصمهم
البلاد : محمد عمر شدد مبخوت مبارك بن ماضي محافظ حضرموت اليمنية على أن الأوضاع الأمنية في حضرموت مستقرة وتنعم بالسلام والهدوء في ظل قدرتها بجهود أبناءها وكافة المكونات السياسية والاجتماعية والقبلية في رؤيتهم حول أهمية المسؤولية الوطنية والحفاظ على مقدرات الوطن. وأضاف محافظ حضرموت أن الأجهزة الأمنية والنخبة الحضرمية لعبت دورا محوريا في الحفاظ على الاستقرار في مختلف المناطق وتسير بخطى ثابتة نحو بسط الأمن في كل حضرموت، وللسلطة المحلية جهود جبارة ومخلصة حيث تسعى أن تكون حضرموت دائما بعيدا عن الصراعات والمواجهات، ولهذا استقبلت مدن حضرموت الرئيسية المكلا – سيئون – الشحر – تريم عدد كبير من النازحين إليها من كل المحافظات التي تعيش أوضاع أمنية صعبة، وهم الآن يعيشون في مدن حضرموت بكل أمان وسلام، وتطلب ذلك عمل وجهد من السلطة لتلبية الخدمات في مجال التعليم والصحة والكهرباء والمياه والصرف، وأخيرًا ما تعرضت له المحافظة من استهداف بالطيران المسيّر من قبل مليشيات الحوثي، إلا أننا سنبقى ثابتون في مواجهة تلك المليشيات وكل الصعاب. واعتبر محافظ حضرموت أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي بعد أن وصلت الأوضاع السياسية إلى حالة من الجمود السياسي الشديد فكان لا بد من إحداث تغيير على تلك الحالة فجاء مجلس القيادة ملبيًا لكافة التوجهات السياسية داخل فريق الشرعية التي تحظى بدعم دول التحالف العربي والتي تحظى أيضًا بالاعتراف الدولي والإقليمي فقد مثل هذا المجلس كافة الأحزاب والمكونات وقد مثل أيضًا كل القوى التي تواجه المليشيات على أرض الواقع. وأكد "بن ماضي" أنه بدون شك فإن عملهم بروح الفريق الواحد سيعمل على رص الصفوف ونبذ الخلافات داخل المناطق المحررة التي تشكل أكثر من 70٪ من اليمن، وهذا سيقود حتما إلى النصر وتكمن أهمية وقوة مجلس القيادة في التوافق وسرعة اتخاذ القرار فالحسم يتطلب منظومة قيادية موحدة، والشعب اليمني يعلق آمال كبيرة على القيادة السياسية المتمثلة بفخامة رئيس مجلس القيادة الدكتور رشاد العليمي، وأعضاء المجلس السادة النواب. وحول أوجه التنسيق الحكومي مع المكونات القبيلة في المحافظة، قال مبخوت مبارك بن ماضي أن المكونات القبلية والعشائرية جزء من النسيج الوطني وفي مجتمعاتنا العربية تعتبر رديف للسلطة إذا ما تم التنسيق معها بشكل صحيح من قبل قادة وشيوخ القبائل بالتفاهم مع السلطة وليس فرضا وإجبارا من السلطة، والمكونات القبلية كانت ولازالت لها حضور فعال لمواجهة أي خطر يلوح في الأفق لتهديد المحافظة أو يستهدف النسيج الاجتماعي. وشدد على أن اليمن يتسع للجميع ولا يستطيع أي طرف أو مكون أن يقصي الآخرين، لذلك فإننا مطالبون بقبول بعضنا الآخر والاعتراف بالقضايا الحقوقية والسياسية التي أصبحت ضرورة. وثمن مبخوت مبارك بن ماضي، دور المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودعمهم الكبير لليمن في كل المجالات وكان تدخلهم واجبا، وبطلب من الشرعية في اليمن بعد أن اتضح دور إيران في دعم المليشيات الانقلابية لتحقيق تلك الأهداف التي أعلنوا عنها وهي السيطرة على عدد من العواصم العربية، فحق للعرب أن يدافعوا عن أرضهم وعواصمهم ودعم وإعادة الشرعية لليمن.