محافظ بيش يرأس لجنة السلامة المرورية الفرعية بالشخوص ميدانياً    ولي العهد يهاتف الشيخ صباح الخالد مهنئاً    أمير القصيم شهد توقيع الاتفاقية    "التجارة" تراقب أكثر من 33 ألف منشأة تجارية في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة    "هيئة العقار ": تراخيص جديدة للبيع على الخارطة بمساحة 2.8 مليون متر مربع    "التجارة" تُشهر بمواطن ومقيم ارتكبا جريمة التستر في تجارة الديكورات    أمير دولة الكويت يستقبل سمو وزير الخارجية    وزير العدل: دعم القيادة الرشيدة غير المحدود يضع على أفراد العدالة مسؤولية كبيرة لتحقيق التطلعات العدلية    تكريم المُبدعين    متحف "تيم لاب بلا حدود جدة" يفتح أبوابه للزوار في جدة التاريخية 10 يونيو    سفير خادم الحرمين لدى كوت ديفوار : خدمة ضيوف الرحمن مبدأ ثابت في سياسة المملكة    تمديد «أوبك+» يدعم أسواق النفط    الشورى يطالب بحماية المستهلك ومنع الممارسات الاحتكارية    خطة إنقاذ العالم في المملكة.. إصلاح مليار هكتار من الأراضي    3500 طفل معرضون للموت    متعب بن مشعل يكرم الفائزين بجائزة "المواطنة المسؤولة" بالجوف    جامعة الملك خالد تكرم الفائزين بجوائز البحث العلمي للعام 1445ه    نائب أمير الشرقية يستقبل رئيس "بناء"    أمير تبوك يشيد بجهود الجوازات في منفذ حالة عمار    "صحة الرياض" تحتفي باليوم العالمي لمكافحة التدخين    ريال مدريد يتعاقد مع مبابي رسمياً    الإصابات تضرب رباعي النصر    "2.8 مليون" اتصال طوارئ ل"911″ في مايو    أمير قطر والرئيس الأمريكي يبحثان وقف إطلاق النار في غزة    الفريق اليحيى يقف على سير العمل بجوازات مطار المدينة ومنفذ حالة عمّار    الخريف يبحث دعم ترويج الصادرات السعودية بالمغرب    أحزاب مصرية: الحكومة الجديدة خطوة لتحقيق الأهداف الوطنية    الحدود الشمالية: القبض على شخصين لترويجهما 10 كيلوغرامات «حشيش»    واشنطن: مقترحات بايدن سُلّمت ل «حماس» الخميس.. والكرة في ملعبها    إرشادات تقلل من احتمالية الإصابة ب«القرحة الهضمية»    الدشيشي: الهلال سطوة وإنجازات وتحقيق للأرقام القياسية    هل نتائج طلابنا تعكس وتمثل واقعهم المعرفي والمهاري فعلاً؟    محافظ حفرالباطن يتفقد مدينة الحجاج بمنفذ الرقعي    أكثر من 70 عملاً فنياً تبرز إبداعية «الصبان» و«جاها»    جمعية «كبدك» وتضافر جهود المجتمع    الزلازل تضرب اليابان    1006 جولات رقابية بالقصيم    كلوديا شينباوم أول زعيمة للمكسيك    مقتل مستشار بالحرس الثوري الإيراني بقصف إسرائيلي على حلب    تطهير المسجد النبوي وجنباته خمس مرات يومياً خلال موسم الحج    هوية جديدة للقادسية    أمانة الشرقية والحياد الصفري تبرمان مذكرة تفاهم    قائد مانشستريونايتد على رادار النصر مقابل 150 مليون يورو    جونيور أفضل لاعب في ال «UEFA»    أمير عسير يفتتح المقر الجديد لإدارة رعاية أسر الشهداء    مستشفى أبها للولادة والأطفال يُنظّم فعالية "اليوم العالمي للتصلب اللويحي المتعدد"    «الهلال الأحمر» يعيد النبض لحاج آسيوي في الحرم المكي خلال 90 ثانية    مفتي عام المملكة ونائبه للشؤون التنفيذية يستقبلان رئيس جمعية إحسان لحفظ النعمة بمنطقة جازان    طلائع حجاج إيطاليا تصل مكة المكرمة    فرصة لهطول أمطار على جازان وعسير والباحة ومكة    محمد صالح القرق.. عاشق الخيّام والمترجم الأدق لرباعياته    السفير بن زقر: علاقاتنا مع اليابان استثنائية والسنوات القادمة أكثر أهمية    نوبة «سعال» كسرت فخذه.. والسبب «الغازيات»    في بطولة غرب آسيا لألعاب القوى بالبصرة .. 14 ميدالية للمنتخب السعودي    وصول الطائرة السعودية ال 51 لإغاثة الفلسطينيين    هذا ما نحن عليه    أمير الرياض يرعى حفل تخريج متدربي ومتدربات «التقنية» والمعاهد الصناعية الثانوية    توافد حجاج الأردن وفلسطين والعراق    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«السيناريو الدامي» يقلق خامنئي قبل الانتخابات الرئاسية
حكم نهائي بالسجن على أسدي.. ومعارض إيراني ل«البلاد »:
نشر في البلاد يوم 06 - 05 - 2021

يضرب الإرهاب الإيراني كل الدول عبر الدبلوماسيين الذين يزرعهم الملالي للتجسس وتنفيذ عمليات القتل والتفجيرات، مثلما فعل الدبلوماسي علي أسدي المتهم بالتخطيط لمحاولة تفجير تجمّع لمعارضين إيرانيّين قرب باريس في صيف العام 2018، ما أوقعه تحت طائلة القانون، إذ صدرت بحقه عقوبة السجن 20 عاماً بموجب قانون الإرهاب البلجيكي، وانتهت أمس (الأربعاء) جلسة متابعة محاكمته، حيث أكد محامي الدفاع أن موكله تخلى عن حقه في استئناف الحكم ما يثبت الحكم النهائي بحقه.
وقال المحامي ديمتري دي بيكو: "إن أسدي لم يوقع على استمارة طلب الاستئناف، ما يعني أنه تخلى عن هذا الحق"، قانعا بالحكم الذي أصدرته المحكمة الجنائية في فبراير الماضي، فيما تمسك المتهمون الثلاثة الآخرين بطعنهم أمام الاستئناف. وحددت المحكمة في جلستها صباح امس يومي 11 و12 نوفمبر لإعادة محاكمة الثلاثة الآخرين، وهم الزوجان البلجيكيان المعتقلان نسيمه نعامي (36 عاماً) وأمير سعدوني (40 عاماً)، إلى جانب مهرداد عارفاني (57 عاماً).
وتعيد جلسات الاستئناف تسليط الأضواء على قضية دور الدبلوماسي الإيراني في انتداب أعوانه من أجل تنفيذ مخطط إرهابي، وبالتالي يرى مراقبون أن لا فائدة بالنسبة إليه من التظلم أمام محكمة الاستئناف.
وانطلقت محاكمة الدبلوماسي العام الماضي أمام المحكمة الجنائية في أنتورب، والتي حكمت عليه بالسجن 20 عاما، بتهمة التخطيط لتفجير تجمّع لمعارضين إيرانيّين قرب باريس، في قضيّة أثارت توتّرات دبلوماسيّة بين فرنسا وإيران، لا سيما أن باريس اتهمت في أكتوبر 2018 وزارة الاستخبارات الإيرانية بالوقوف وراء محاولة الهجوم تلك.
وفي سياق آخر، يلتف نظام الملالي على الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 18 يونيو المقبل، وفقاً لعضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مهدي عجبائي، الذي أكد أن النظام الإيراني يتعمد إبراز المرشحين الأقل شعبية والأقل خبرة من أجل تمرير الانتخابات من دون حدوث أي مفاجأة تزلزل كرسي المرشد على خامنئي. وقال ل"البلاد"، إن هناك أوامر لوسائل الإعلام المحلية بالتركيز فقط على المرشحين الذين تم دفعهم من قبل الحرس الثوري، وفي مقدمتهم حسين دهقان، المسؤول السابق في قوات حرس الملالين ووزير دفاع سابق في حكومة حسن روحاني، موضحا أن الانتخابات الرئاسية المقبلة تعد الأولى في تاريخ إيران التي تشهد هذا الكم من المرشحين ذو "الخلفية العسكرية" والذين خدموا بالحرس الثوري أو خدموا بالجيش الإيراني، لافتا إلى أن الإعلام الإيراني يحاول لفت الأنظار إلى تلك الشخصيات بالادعاء أنهم قادرون على حل الأزمات الاقتصادية والسياسية والملفات الخارجية، التي تعاني منها إيران على مدار السنوات الماضية وظهرت بشكل جلي عقب انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد. وعن مدى اهتمام الشعب الإيراني بهذه الانتخابات، أكد عقبائي أن هناك حالة من اللامبالاة، لكون المواطنين يدركون جيداً أنها انتخابات شكلية سوف يتم فيها اختيار المرشح الذي ينفذ تعليمات المرشد، متوقعاً مقاطعة للتصويت إذا ما لم يستخدم الحرس الثوري قوته الغاشمة لإجبار المواطنين على التصويت والذهاب لصناديق الاقتراع عنوة.
ولفت المعارض الإيراني إلى أنه بسبب التلاعب غير المسبوق في أسعار البنزين، والتقلبات غير العادية في أسعار العملات، وخروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2015، وعدم قدرة أوروبا على الحفاظ على الاتفاق النووي، والافتقار إلى الإدارة القوية والمتماسكة، فإن المواطنون سوف يعزفون عن هذه الانتخابات التي لن تغير من الأمر من شيء، مشبها الوضع الاجتماعي في إيران ببرميل البارود الذي سينفجر في أي وقت، مشيرًا إلى غضب الناس من هذا النظام جراء الارتفاع المذهل في الأسعار والبطالة والتضخم مما أدى إلى انتشار حالة من اليأس، وبالتالي أدى ذلك إلى اضطرابات واحتجاجات ومظاهرات عديدة في أنحاء البلاد. وتابع قائلا :"يخشى خامنئي بشدة من فقدان السيطرة على الظروف المضطربة بالفعل في البلاد، حيث أن احتجاجات ما بعد الانتخابات الرئاسية خلال عام 2009 لا تزال في ذاكرته".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.