في خطوة متقدمة لردع المليشيات الإرهابية المدعومة من إيران، فرضت الولاياتالمتحدةالأمريكية عقوبات جديدة شملت 19 فرداً وكياناً مرتبطا بنظام الملالي، لتحجيم إرهابها الذي استهدف طويلاً ولا يزال أمن واستقرار دول المنطقة ، وتهديد سلامة الملاحة البحرية والتجارة الدولية ، وطال إرهابها أنحاءً مختلفة في العالم الذي بات يدرك جيداً حجم خطر سلوك النظام الإيراني المارق ، والمتمثل في برنامجه النووي والصاروخي المهدد للسلم الإقليمي والدولي ، ووكلائه من كيانات وميليشيات قوضت أمن واستقرار أكثر من دولة عربية لاتزال تئن من الفتن والصراعات الأهلية التي تغذيها طهران. إن ميليشيا الحوثي في اليمن التي تم تصنيفها جماعة إرهابية ، كما حزب الله في لبنان وشبكة الميليشيات المسلحة في العراق ، تمثل أدوات النظام الإيراني ، وأذرع مشروعه التخريبي في المنطقة ، وأدخلت العديد من الدول في نفق الفشل ، ومزقت نسيجها الوطني بمنطلقات طائفية بغيضة دفعت شعوبها أثماناً فادحة أمنياً وسياسياً واقتصادياً واجتماعياً ، وها هي اليمن ينتفض شعبها في تعز احتجاجا وتنديدا بمذابح ميليشيا الحوثي الانقلابية ، مطالبين المجتمع الدولي ، القيام بواجباته الإنسانية والتدخل لوقف العمليات الإرهابية بحق أبناء منطقة الحيمة، ومحاكمة قادة الميليشيا أمام المحكمة الجنائية الدولية ، ومن شأن هكذا خطوة ردع النظام الإيراني رأس الشر ووكلائه، من أجل استقرار هذه المنطقة الهامة من العالم.