– تواجدت جماهير قليلة في ملعب الشاه علم بالعاصمة الماليزية كولامبور في المباراة التي جمعت منتخبنا الوطني ومنتخب العراق ضمن الجولة الثانية في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018م بروسيا والتي تعتبر على ملعب الأخير وحضرت جماهير سعودية من السياح المتواجدين حالياً بماليزيا وكذلك جماهير عراقية خجولة من الجاليات العراقية هناك ورغم العدد القليل للجماهير إلا إنها كانت مؤثرة في الملعب بصيحاتها وتشجيعها المتواصل خاصة من الجماهير السعودية التي ظلت تشجع الأخضر رغم تأخره في النتيجة بمجريات الشوط الأول . – اشتعلت شبكات التواصل الاجتماعي غضباً من أداء منتخبنا الوطني خلال الشوط الأول وغيابه التام عن المباراة وغياب الروح القتالية في المقابل كان الخصم المنتخب العراقي في قمة تركيزه ولعب بروح عاليه وضغط قوي على دفاعات منتخبنا وطالب الجماهير في السوشيال ميديا بضرورة إجراء تغيرات في الشوط الثاني – انتقد المحللون الرياضيون الطريقة العقيمة التي لعب بها مدرب منتخبنا الوطني الهولندي مارفيك وغياب اللاعب سلمان الفرج نهائياً عن أجواء المباراة وتمريرات الخاطئة والقالتة على دفاعات منتخبنا ولكن في الشوط الثاني خالف فان مارفيك التوقعات واخرج اللاعب عبدالملك الخيبري ليزج بالمحور عبدالعزيز الجبرين ويتغير أداء الأخضر ويستطيع منتخبنا من كسب معركة وسط الميدان ويتحول أداء الأخضر للضغط الهجومي على دفاعات العراق . – ساندت جماهير من الشعب العربي الاهوازي منتخبنا الوطني في المدرجات المخصصة للجماهير السعودية وظهرت أعلام الاهواز بجوار العلم الوطني السعودي وعبروا عن فرحتهم الكبيرة بفوز منخبنا أمس على العراق وتوجد جاليه اهوازية كبيرة في ماليزيا . – تألق الحارس الدولي ياسر المسيليم في مواجهة منتخبنا أمس أمام العراق على ملعب علم شاه بكولامبور وظهر كسد منيع أمام الهجمات والضغط الهجومي المتواصل لأسود الرافدين ويواصل المسيليم تألقه الكبير الذي بدأه من الجولة الأولى في مباراة تايلند الماضية ليؤكد مقولة أن الحارس نصف الفريق فبفضل تألق المسيلم استطاع منتخبنا من الوصول لنقطة السادسة بعدما حرم تايلند والعراق من أهداف محققه على الأخضر في المباراتين السابقة . – زغم الظهور الباهت للاعبي منتخبنا والأداء البدني السيء خلال مجريات شوطي المباراة التي لعبها أمام العراق أمس بماليزيا ورغم الفوزين المهمين اللذان تحققا في أول جولتين في مشوار التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018م بروسيا إلا أن الجهاز الفني للأخضر بقيادة الهولندي فان مارفيك تنتظره مهمة صعبة وعمل كبير لتجهيز منتخبنا للجولة المقبلة الشهر المقبل أمام أستراليا على ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية ( الجوهرة المشعة ) بجدة وستكون مواجهة أستراليا بطل آسيا المحك المهم والأقوى للأخضر خلال مشوار التصفيات الحالية . – شهدت مدرجات وملعب شاه علم بكولامبور فرحة سعودية كبيرة للجماهير وللاعبين منتخبنا ورئيس اتحاد كرة القدم احمد عيد بعد الفوز الصعب الذي حققه الأخضر على حساب منتخب العراق والذي جاء في الدقائق الأخيرة وكانت فرحة هستيرية وتحتاجها الجامير السعودية من فترة طويل في ظل منافسة منتخبنا على صدارة المجموعة وتنافل السعوديين في شبكات التواصل الاجتماعي وخاصة على تطبيق الواتساب لمقاطع لأغاني قديمة للأخضر من عدة فنانيين كبار الهلت الحماسه في نفوس الجماهير التي توحدت الوان انديتها خلف الأخضر.
