افتُتح رواق الربع الخالي سنة 2008م في مدينة دبي لصاحبته الأميرة ريم بنت محمد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود التي قامت بعرض الكثير من الاعمال العالمية لأشهر الفنانين والمصورين وكان التوسع والانتشار أحد أهم الأهداف بعد بناء هذه الخبرة الطويلة في مجال الفنون "لذلك نفتتح الآن لنضع بصمتنا ونساهم في نشر الوعي الفني في احد اكثر مدن العالم أهمية مدينة جدة التي تعتبر العاصمة الثقافية والفنية بالمملكة العربية السعودية لنقوم بربط الفنانين بالفن الداخلي والخارجي ومشاركتهم لثقافات متنوعة لتنمية علاقتهم في الفن لاتاحة الفرصة لهم لصناعة اسم في مجال الفنون من خلال ورش العمل التي نقيمها على مدار السنة تحت اشراف اساتذة عالميين وتبني اعمالهم الفنية المميزة". وبعد دراسة لمشروع المعرض لمست الأميرة ريم الفيصل ان الملكة العربية السعودية تحتاج احترافية اكبر في انتاج الصور الفوتوغرافية والمطبوعات فأنشأت اول مطبعة بمستوى عالمي في المملكة بأفضل وأحدث التقنيات في منطقة البلد (جدة التاريخية) وافتتحت بعد ذلك رواق التحلية الذي يعتبر الواجهة التي ستعرض فيها الاعمال التصويرية والفنية والذي ستفتتحه بمجموعة حصرية وبعرض اول من تصويرها في المملكة العربية السعودية لتجسد فيها نظرتها لارض هذا الوطن والثقافات في المناطق المختلفة لتظهر الحضارة من خلال وجوه الناس. الافتتاح الذي سيرعاه شخصياً مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود سيشاركنا به صفوة المجتمع من اصحاب السمو الملكي وارقي الشخصيات من رجال وسيدات الاعمال والبعثات الدبلوماسية والشخصيات الاعلامية المؤثرة من كلا الجنسين وضيوف شرف من داخل وخارج المملكة لحضور هذا التفرد في عالم أروقة الفنون ليتميز معرض الربع الحالي بفكر متجدد واعطاء فرصة لكل اشكال الابداع فالافتتاح لن يقتصر على عرض الصور فحسب بل ستعرض اعمال فيديو فنية تم انتاجها من قبل فنانين متخصصين ومتميزين في هذا الفن للتماشي مع موضوع الصور ونوع الموسيقى المختارة في الرواق ايضا لتجعل الحضور يعيشون اجواء الفن الراقي وتصبح كل لحظة في رواق الربع الحالي (فن). ريم الفيصل المصورة الذي اتقنت لغة الصور منذ الطفولة وكانت من اوائل المصورات السعوديات اللواتي وضعن بصمة في مجال التصوير الفوتوغرافي بالابيض والاسود المعتمد على اظهار جمال الضوء تتقدم الآن لانتاج اول معرض لها باستخدام احدث تقنية وهي دمج الصور مع الالوان الطبيعية. (NASS) ذات الطابع الاسلامي القديم الذي وظفته المبدعة بطريقة جديدة كلياً تمزج بين تقنية الفيلم في التصوير الفوتوغرافي مع حرفية الطباعة واضافة لمسات من الذهب الخالص والفضة بطريقة فنية لاضفاء روح الفن الاسلامي القديم على هذا العمل النادر. استخدمت المصورة الفوتوغرافية ريم الفيصل عديد المعالم الثمينة والالوان الطبيعية لتطوير فن التصوير الفوتوغرافي حتى يكون معرضها هذا عمل فنياً مركبا يدمج مختلف مدارس الفنون منها الفن الاسلامي القديم بكل ما يحتويه من اشكال هندسية والوان مركبة وهي من ابدع ما ابتكر في الحضارة الانسانية. جاء معرض NASS بطريقة تظهر الالوان بشكل ارقى وتنقل العمل من مجرد صورة الى تحفة فنية ثمينة تجسد فكرة تقدم الانسان خلال نموه ذهنياً جسدياً وتطورة بأوسع المعاني وادراج الجانب الروحي العظيم واضافة المزيد من الابداع. ريم الفيصل تعكس صوراً حقيقية لمعاني هذه الحياة مجموعة معبرة تروي قصص الناس من الكبرياء الى البساطة ومن العزلة الى الامل الصور التي من خلالها تصل الى قوة الانسان رغم الشعور بالوحدة واستكشاف اعماق الإنسان من خلال ترجمة تعابير الوجوه.