انطلاقاً من توجيهات ولاة الأمر حفظهم الله بتقديم أرقى الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام وبدعم من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ومتابعة من معالي نائبه لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم تعمل إدارة التشغيل بالمسجد الحرام ضمن منظومة الإدارات الفنية والخدمية العاملة في المسجد الحرام لتقديم أفضل الخدمات وذلك من خلال إشرافها على تشغيل وصيانة كافة الأنظمة الكهربائية والميكانيكية والإلكترونية بما في ذلك الأنظمة الصوتية بالمسجد الحرام والساحات المحيطة به.صرَّح بذلك مدير إدارة التشغيل بالمسجد الحرام المهندس فارس بن مفوز الصاعدي وأن الإدارة تتابع أعمال التشغيل والصيانة لكافة الأنظمة الفنية بالمسجد الحرام وساحاته. وأوضح سعادته أنه نظراً لما يشهده المسجد الحرام من أعمال مشروع خادم الحرمين الشريفين لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف وما يتطلبه من نقل وتغيير لمسارات بعض الخدمات التي تقع ضمن منطقة أعمال الإزالة فقد أشرفت الإدارة على نقل الأنظمة الفنية والإلكترونية والكهربائية من المكبرية في موقعها القديم إلى الموقع البديل في ميزان المسعى مع الإشراف على تشغيل جميع أجهزة نقل الصلوات وربطها بغرفة التحكم الرئيسة في بدروم الملك فهد كما قامت الإدارة بالإشراف على نقل سنترال شبكة الإفتاء إلى توسعة الملك فهد وكذلك تجهيز مواقع الدروس الجديدة لأصحاب الفضيلة المشايخ. كما تمَّ مؤخراً استبدال لواقط المنبر القديم بأخرى حديثة وبنفس مواصفات لواقط صوت الإمام. وأشار سعادته إلى توجيهات معالي الرئيس العام في الاستفادة من أحدث وسائل التقنية وحرص معاليه على بث رسائل توعوية وإرشادية لقاصدي المسجد الحرام بعدة لغات من خلال الشاشات الإلكترونية, حيث أشرفت إدارة التشغيل على تركيب (14) شاشة إلكترونية عملاقة في مواقع متفرقة من ساحات المسجد الحرام وكذلك تم تركيب (32) شاشة مقاس (154سم X 100سم) من نوع ليد (LED) تم توزيعها على أعمدة الإنارة في الساحات الخارجية, كما زُوّدت جميع الشاشات بنظام اتصال لاسلكي (Wi-Fi) لإضافة وتعديل المحتوى حيث صمم لكل شاشة عنوان يمكن من خلاله تحميل المحتوى المراد عرضه, كما جرى تدريب عدد من الفنيين المختصين على آلية برمجة وتشغيل تلك الشاشات ليتم التعامل معها وفق الأصول الفنية. وفي نهاية تصريح المهندس فارس الصاعدي رفع شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد على كل ما يقدم للحرمين الشريفين من عناية ورعاية وأن يجعل الله ذلك في موازين حسناتهم, والشكر موصول لمعالي الرئيس العام ومعالي نائبه لشؤون المسجد الحرام على حرصهما ومتابعتهما المستمرة.
