سلّم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة مفاتيح 17 مسكناً خيرياً لمستحقيها بحي الأقيفه في محافظة ينبع, وذلك في إطار جولة تفقدية يقوم بها سموه شملت محافظتي بدر والعيص. وكان في استقبال سمو أمير منطقة المدينةالمنورة لدى وصوله، محافظ ينبع المهندس مساعد السليم، ورئيس بلدية ينبع الدكتور حاتم طه، ورئيس وأعضاء المجلس البلدي , ثم اطلع سموه على أحد نماذج الدور السكنية التي تولى تنفيذها مستودع المدينةالمنورة الخيري . إثر ذلك قدم سمو أمير المنطقة مفاتيح المساكن لعدد من المستحقين من المستفيدين من خدمات المستودع الخيري . عقب ذلك وضع سموه حجر الأساس لبناء مشروع جامع المرجان بحي الأقيفه بينبع ، الذي تبلغ مساحة إنشائه (1500) م، ويتسع لقرابة 3000 مصلٍ، ويتولى تنفيذه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، بالتعاون مع مستودع المدينةالمنورة الخيري، ويشتمل المشروع على سكن للمؤذن وداراً للحافظات. بعد ذلك رأس سمو أمير المنطقة اجتماع فريق العمل المكلف بإعداد دراسة مسحية ميدانية لحي الأقيفه ، حيث استمع سموه في مستهل الاجتماع الذي عقد بفندق ( موفنبيك) لشرح قدمه رئيس مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة ينبع رئيس فريق عمل الدراسة المهندس فالح حجي العنزي حول الواقع الاجتماعي والجغرافي لحي الأقيفه بينبع ، وأهداف إجراء دراسة المسح الميداني الاجتماعي للحي التي شاركت في إجرائها محافظة ينبع ، وشرطة المحافظة ، والضمان الاجتماعي ، وجمعية رضوى الخيرية النسائية ، ولجنة تطوير الحي وعمدة الحي ، وعدد من الباحثين والباحثات الاجتماعيين. ووقف سموه على أبرز الاحتياجات والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي رصدها فريق عمل الدراسة لتحسين الخدمات بالحي . وخرج فريق عمل الدراسة بجملة من التوصيات التي تركز على معالجة جميع المشاكل الاجتماعية والاقتصادية في حي الأقيفه بالتنسيق بين جميع جهات الاختصاص وتفعيل دور المسؤولية الاجتماعية بما يخدم سكان الحي. ووجه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز مسؤولي الجهات المعنية خلال الاجتماع بإنفاذ التوصيات التي خرج بها فريق عمل الدراسة خلال المدة المقررة بواقع ستة أشهر. من جانب آخر دشن سمو أمير منطقة المدينةالمنورة برنامج ( محافظة ينبع الإلكترونية) , واطلع سموه على مميزات البرنامج واستمع لشرح مفصل قدمه محافظ ينبع المهندس مساعد السليم ، وأحد المختصين بتنفيذ المشروع التقني حول آلية عمل المشروع ومدى الاستفادة المرجوة التي سيحققها للمستفيدين لاسيما في تسريع إنجاز المعاملات للمواطنين بشكل دقيق في جميع الجهات المرتبطة بشبكة الخدمة.
