لم تقتصر ابتكارات الطالبات في الأولمبياد الوطني للابداع العلمي المقام على مستوى المنطقة الشرقية في مرحلته الثالثة على خدمة الأصحاء فقط فقد ساهم جزء كبير منها في ابتكار مشاريع تخدم المكفوفين، فقدمت الطالبة روان عمر محمد الجمعان من الثانوية الحادية عشرة ابتكار" مقص المكفوفين " ويهدف الى مساعدة المكفوفين على قص أظافرهم دون الحاجة الى مساعدة بواسطة اهتزازات تساعد على تنبيه المكفوفين بالمكان الخاطيء وتعمل الاهتزازات على تدليك الأصابع دون أن تؤذيها، فيما ابتكرت بسمة صالح القطان " المسطرة الذكية " وهي مسطرة لذوي الاحتياجات الخاصة تضيء للصم وتنطق بالأرقام للمكفوفين عند استخدامها لمساعدتهم والانطلاق بهم في عالم الرسم والهندسة كما ابتكرت الطالبتان غادة الأنصاري وريما المجدوعي من مدارس البسام الأهلية الصيدلية الناطقة وهي عبارة عن صيدلية تعمل عن طريق وضع الدواء الخاص بالمكفوفين في صناديق مع وجود جهاز قارئ للشفرة الخيطية في يد المكفوفين يتم من خلالها النطق باسم الدواء وصلاحيته مما يسهل اختيار الدواء المناسب للمريض كما ابتكرت الطالبة الريم فهد الرميحي من الثانوية الثانية بالخبر " الدش المنعش " وهو جهاز يسهل عملية استحمام الأشخاص من خلال تزويده بضاغط يحتوي على الصابون ومواد التنظيف ليسهل توزيعها على الجسم وخاصة من يعانون من الأمراض الجلدية أو المكفوفين حيث تمكنهم من استخدام ادويتهم دون أي صعوبة أو نسيان كما ابتكرت الطالبة أشواق فريج سعد السبيعي من الثانوية الثانية بالمبرز جهاز اسمته " من الآن أقود بأمان وهو جهاز يقوم على تصميم جهاز مرئي يوضع في سيارة السائقين ذوي الإعاقات السمعية يقلل من الحوادث ويحافظ على الأرواح والممتلكات بإذن الله واستطاعت الطالبة جواهر حمدان الشمري دراسة أثر اليقطين في علاج التقرحات والحروق واستمدت دراستها من القرآن الكريم.