"البلاد" ترصد الفرحة في أرجاء الوطن .. الشكر للمليك القائد على اللفتة الأبوية بتمديد الابتعاث

جدة - شاكر عبدالعزيز - حماد العبدلي
مكة المكرمة - حامد القرشي
المدينة المنورة - جازي الشريف
جازان - مصطفى هندي :
اصداء واسعة في جميع مناطق المملكة باللفتة الابوية الكريمة التي اطلقها خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله بتمديد مدة الابتعاث لمدة خمس سنوات اخرى لتتاح الفرصة للآلاف من شباب الوطن الغالي للحصول على التأهيل العلمي والتقني المناسب وشارك الاكاديميون واساتذة الجامعات في تقديم الشكر للمليك حول هذه اللفتة الابوية الكريمة.تحدث للبلاد البروفسير حسن بن محمد سفر استاذ الانظمة الشرعية وعضو مجمع الفقه الاسلامي والمحكم القضائي بوزارة العدل وقال:السائس في الاسلام اي الحاكم يتحرى شؤون وشجون شعبه وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يعد شامة بارزة في ملوك عصرنا الحاضر فينظر الى رعاية ابنائه وشعبه نظرة الاب الحريص على مستقبل شباب المملكة ومن هذا المنطلق استبشر الوسط الشبابي من طلاب وطالبات الجامعات السعودية انهم عند سائس امين يسعى الى مستقبلهم لينخرطوا في التنمية التي تشهدها البلاد من تطورات في مختلف التخصصات لهذا جاء القرار الملكي والتوجيه السامي في استمرار النهج الذي سلكه خادم الحرمين الشريفين في صقل وتزويد ابنائه وبناته بالمعارف والعلوم المختلفة فالكل اساتذة الجامعات وطلاب وطالبات يلهجون بالشكر والثناء على هذه اللفتة الابوية الكريمة التي تؤمن مستقبلهم الوظيفي بحول الله تعالى فبارك الله في جهد خادم الحرمين الشريفين وفي صحته والى مزيد من مفاجآت الملك الرائد في مجال التعليم لصالح ابناء شعبه الوفي.
تطوير الأجيال القادمة
واكد الدكتور سعيد بن مسفر المالكي رئيس قسم اللغة العربية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة.ان تفضل خادم الحرمين الشريفين ايده الله بالموافقة على تمديد فترة الابتعاث في البرنامج ولمدة خمس سنوات قادمة يأتي تجسيداً لاهتمامه واهتمام ولي العهد وسمو النائب الثاني حفظهم الله بقطاع التعليم في هذا الوطن المعطاء وتسخير كافة الامكانات للتطوير واعداد أمثل لأجيال مؤهلة لآفاق ارحب من الرقي والتطور في ضوء توجيهات قيادتنا الرشيدة.وهنأ الدكتور المالكي كافة طلاب العلم بعد صدور الامر السامي الكريم من لدن قائد مسيرتنا المباركة خادم الحرمين الشريفين بمواصلة التعليم في الخارج من خلال هذا البرنامج الرائع الرائد.مشيراً د. المالكي ان التمديد سوف يتيح الفرصة لمزيد من ابناء الوطن الشباب الطموح لاستثمار مخرجات هذا البرنامج الحيوي الهام والذي يهدف الى تزويدهم بمعلومات في شتى التخصصات العلمية من خلال دراستهم في جامعة عالمية تثرى المخرجات التعليمية.
القرار أسعد الجميع
وبمناسبة صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على تمديد برنامج الابتعاث الخارجي 5 سنوات استطلعت (البلاد) آراء عدد من الأكاديميين في المدينة المنورة.. في البداية قال معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان المزروع: إن الموافقة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على تمديد برنامج الابتعاث الخارجي لفترة 5 سنوات يأتي من حرصه حفظه الله على رفع المستوى العلمي وتحسين مخرجات التخصصات العلمية ويعطي للمبتعث مجالا أوسع في التخصص والحصول على شهادات عالية نحن وكل أبناء هذا الوطن سعداء بهذا القرار الذي يصب في مصلحة التعليم العالي نسأل الله أن يعود هذا القرار الصائب بالفائدة لهذا البلد وللمسيرة التعليمية عموماً للأفضل ان شاء الله.
مدير جامعة طيبة سابقاً الدكتور منصور النزهة يقول: هذا القرار هو دفعة قوية لصالح الأكاديميين ولصالح التعليم العالي ويعطي الفرصة الكبيرة والحقيقية والمفيدة لطلاب العلم وذوي التخصصات التي يتطلبها التعليم في المملكة. إن موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على تمديد برنامج الابتعاث الخارجي للمرة الثالثة ومدتها خمس سنوات هو بدون شك نظر إلى مستقبل مشرف بحول الله لتأهيل شباب وفتيات بلادنا بسلاح العلم وان وزارة التعليم العالي استفادت وسوف تستفيد جداً من هذا القرار الذي يدعمها بالعديد من الخبرات التعليمية الجيدة.. إنه حافز لكل راغب في التحصيل العلمي النوعي.
الدكتور جريبه الحارثي عميد إدارة الأعمال بجامعة طيبة يقول: إن تمديد فترة الابتعاث الخارجي للمرة الثالثة سوف يساهم مساهمة كبيرة بحول الله في تأهيل شرائح كبيرة من أبناء هذا الوطن إلى مستويات عالية وتأتي لتكريس الاعتماد الأكاديمي ويشكل انطلاقة قوية في مختلف التخصصات وخصوصاً النادرة ما يحتاجها ايضاً سوق العمل.إن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خدمة جليلة للأجيال للنيل من التعليم المتخصص وفق خطوط وزارة التعليم العالي هذه بشرى للجميع وخصوصاً للأكادميين نسأل الله أن يحفظ لنا هذه القيادة الرشيدة.
الدكتور عيسى محمد القايدي المشرف على المركز الاعلامي بجامعة طيبة يقول: باسمي وجميع اخواني الأكاديميين وطلاب جامعة طيبة نتقدم بأسمى آيات الشكر والعرفان لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لموافقته الكريمة على التمديد للمرة الثالثة ومدتها خمس سنوات للابتعاث الخارجي إنه من حرصه حفظه الله على استمرارية فتح المجال لأكبر عدد ممكن من أبناء وبنات المملكة للاستفادة من هذا الابتعاث ورفع مستوى تحصيلهم العلمي نسأل الله أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى.
الأكاديميون في مكة يتحدثون
واشاد وكيل جامعة ام القرى للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور هاني بن عثمان غازي بما توليه الحكومة الرشيدة من دعم ومؤازرة كاملة للمسيرة التعليمية في هذا الوطن المعطاء وتسخير كافة الإمكانات لتطويرها وبما يمكن من الإعداد الأمثل لأجيال مؤهلة لخدمة وبناء الوطن والسير بالمواطن لآفاق أرحب من الرقي والتطور في ضوء توجيهات قيادتنا الرشيدة لافتا الى ان عدد المبتعثين من الجامعة للحصول على الدراسات العليا بالخارج بلغ نحو 620 مبتعثا ومبتعثة في أكثر من 12 دولة في أنحاء العالم، منها أميركا، بريطانيا، أستراليا، وكندا موضحا ان الجامعة اطلقت برنامجا إلكترونيا لاستقطاب المتميزين من مبتعثي برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي، من أجل التسهيل على المبتعثين للتواصل مع الجامعة لتقديم طلبات للجامعة للالتحاق بهيئة التدريس، مما سيمكن الجامعة من اختيار المتميزين من بين المبتعثين بناء على دراسة سيرهم الذاتية وشهاداتهم. ووصف وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي.
وقال وكيل عمادة شؤون الطلاب للتطوير الأكاديمي وخدمة المجتمع بجامعة أم القرى الدكتور عبدالله العطاس نشكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – على تفضله بتمديد برنامج الابتعاث الخارجي لمرحلة ثالثة مدتها خمس سنوات ودعمه وتمويله وعلى ما يجده قطاع التعليم العالي من مقامه الكريم وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله- من رعاية كريمة ودعم سخي.وابان الدكتور سعيد بن محمد القرني استاذ اللغة العربية في جامعة ام القرى وعضو لجان التّعريب بمكتب تنسيق التّعريب بالرباط المغرب ان تمديد برنامج الابتعاث تجسيداً لاهتمامه السامي الكريم واهتمام سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - بمسيرة التعليم العالي في هذا الوطن المعطاء وتسخير كافة الإمكانات لتطويرها وبما يمكن من الإعداد الأمثل لأجيال مؤهلة لخدمة وبناء الوطن والسير بالمواطن لآفاق أرحب من الرقي والتطور في ضوء توجيهات قيادتنا الرشيدة.
اهتمام المملكه بالتعليم
قال الدكتور عبدالله الربيش مدير جامعة الدمام إن تمديد برنامج الابتعاث لخمس سنوات قادمة يؤكد اهتمام المملكة العربية السعودية بالعلم والتعليم العالي والإعداد الأمثل لأجيال قادمة مؤهلة لخدمة وبناء الوطن.و أن ما يبذل من جهود كبيرة ومن إنجازات في مجال التعليم السعودي على جميع المستويات واستيعاب أعداد أكبر من خريجي الثانوية العامة أو على مستوى التخصصات الاخرى والحاجة سوق العمل.وثمن الربيش الدور الكبير الذي تبذله وزارة التربية والتعليم في جميع المجالات.
وقال الدكتور عيسى الانصاري مدير جامعة الامير محمد بن فهد أن تمديد برنامج الابتعاث في مرحلته الثالثة سيعطي الفرصة اكثر والمزيد من أبناء الوطن لاستثمار في هذا البرنامج الذي يأتي الهدف منه إلى تزويدهم بشتى أنواع المعارف والعلوم في مختلف التخصصات والتطبيقات العلمية والنظرية من خلال دراستهم في أبرز الجامعات العالمية والذي سيعود المردود الايجابي بالفائدة لخدمة الوطن وهو ما يثري التجربة المحلية في التعليم والبحث العلمي.ولاشك ان التمديد يجعل الطموح اكبر بين الخريجيين.وقال الدكتور خالد السلطان مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ان تمديد برنامج الابتعاث للمره الثالثه لم تأت هذه الدراسة له من فراغ بل بعناية فائقة من اجل خدمة الوطن وهو البرنامج الذي سيمنح الفرصه اكثر للاستفادة من افاق العلم ومثل هذه البرامج تعنى بمتطلبات خطط التنمية وتلبية احتياجات سوق العمل مؤكدا ان التعليم قد استفادت من المرحلة السابقة والحالية ستمنح الكثير من الفرص وثمن السلطان كل الجهود متمنيا التوفيق لجميع الطلاب والطالبات.
ملك المكرمات والمنح‎
وأكد مساعد المدير العام للتربية والتعليم للشؤون التعليمية في منطقة جازان غازي بن علي سهلي بأنه ليس غريباً على خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله أن يطل على شعبه كل يوم بكل ما هو مفرح ومحفز وداعم ، و إن مكرمته بتمديد الابتعاث الخارجي إحدى الأيادي الملكية البيضاء ، لما في ذلك من دعم للمبتعثين لأجل العلم ، ولخدمة الوطن فيما بعد ، فلخادم الحرمين الشريفين الدعاء من شعبه بأن يديم الله عليه الصحة والعافية وأن يمنح بلادنا مزيداً من الخير العميم في عهده المبارك وأملنا كبير في شباب المملكة بأن يغتنموا مثل هذه المكرمات لتكون حافزا كبيرا لهم للنجاح والتميز وخدمة وطنهم الحبيب خاصة وأن هذه المكرمة قد فتحت لهم بابا واسعا للعلم في مختلف المجالات .