نصفق طويلا للحراك الاعلامي الذي يطرقه ويضغط عليه كثيراً رئيس الاتحاد السعودي للمبارزة بندر عثمان الصالح والرامي الى وضع هذه اللعبة تحت الاضواء والحضور. هذا القيادي الجيد استطاع ان يخلق من خلال حصول لاعبين في المنتخب السعودي للمبارزة على الميداليتين البرونزيتين في البطولة الآسيوية الثانية عشرة والتي اقيمت مؤخرا في العاصمة الكورية سيئول مساحة من الحراك الاعلامي والمعنوي بحضور المستشار الخاص بمكتب الرئيس العام لرعاية الشباب صالح بن ناصر. ولم يكتف الصالح في سياق تكريم اللاعبين فقط بل قدم للمتابعين واعلن عن وصول عدد من اعضاء الاتحاد السعودي للمبارزة لمناصب في الاتحاد الآسيوي وذلك بحد ذاته فخر واعتزاز يجب ان يمارس الاعلام دعمه الحقيقي لهذا الاتجاه. واخيرا استطاع بندر الصالح ومن بوابة هذا الاتحاد المغيب كثيرا ان يصنع المستحيل ويظهره لدوائر الاضواء والضجيج.