مازالت المعلمات البديلات المستثنيات يواجهن عدة مشاكل في المملكة وأصبحن حائرات بين ثلاث وزارت وهي: التربية والتعليم والمالية والخدمة المدنية، وقد أنشأ المغردون على تويتر هاشتاق بعنوان: "البديلات المستثنيات" لمناقشة حقوق هذه الفئة من المعلمات فهن محتاجات لوظائف تعليمية مثبتة ليقابلن احتياجات حياتهن وحياة أسرهن، فمن وجهة نظر عملية بحتة هن مستحقات لذلك، مثلهن مثل من جرى تثبيتهن ولم يبذلن ربع جهود المستثنيات. في البداية انتقد سعد الطليعة ما تتعرض له البديلات المستثنيات بسبب عدم التثبيت مطالباً بتثبيتهن وأعطى مثالاً قائلاً: "بكالوريوس لغة إنجليزية. دبلوم حاسب آلي حاصلة على جائزة الأمير محمد للتفوق العلمي.. ألا تستحق التثبيت؟!". وقال بحالة انتظَآر: "الدولة تسببت بتكديس هذا الكم الهائل من المعلمات لعقود بحجة أنها الوظيفة المناسبة لها". وتساءل عبد الله السالم: لماذا لا تنفذ وزارة التربية والتعليم الأمر الملكي بتثبيتهن.. من يقف خلف وقف تنفيذ القرار وما مصلحته من ذلك. وقال ساعد الثبيتي أيقنت أن للبديلات مواقف بطولية لخدمة وطنهن بعقود لا تسمن ولا تغني من جوع". وأشار إبراهيم القحطاني إلى أن راتب البديلة يحسب بالساعة، التربوية ب44 ريالا وغير التربوية 44، وفي الإجازات الرسمية والأعياد لا يأخذون شيئاً ويتساءل القحطاني: هل هذا نظام تنموي؟! وقال د.عبد العزيز الزهراني: "عدم تعيين خريجات الكلية المتوسطة ظلم بين لهن بعد أن كان طموحهن خدمة الوطن .. نناشد كل مسؤول الوقوف معهن ودعمهن وتثبيتهن".