المطوف المغلوب على أمره رغم نجاحه

بحمد الله وتوفيقه تكلل موسم الحج لهذا العام بالنجاح المنقطع النظير وبدرجة امتياز لسبب بسيط جدا أنّ التوفيق من عند الله لملك الإنسانية واخوته ورجاله وشعبه فالله وحده العالم أن هذا الوطن له قلب نظيف وقول صادق ورحمة وحب لكافة البشر اللهم انصر هذا الوطن وكل من فيه.
المطوف المغلوب على أمره الذي يقوم على خدمة حجاج بيت الله الحرام عبر مجموعات الخدمة الميدانية في مؤسسات الطوافة راضياً قنوعاً لايشتكي ولا يتذمر لأنه يبحث عن الأجر من الله ولأنّ القيادة الكريمة وعلى رأسها خادم الحرمين تقف معه تسانده وتساعده وتوجهه كل ذلك من أجل خدمة ضيوف الرحمن ولكن مع الأسف الشديد يوجد البعض الذين من المفروض أنهم يقفون مع المطوف لمساندته وليس لتصيد أخطاء العمل إن وجدت وتدوينها وتحويل انتباهه لأمور شخصية ويستغل موسم الحج لتصفيتها وتشتيت أفكار المطوف لتكثر أخطائه وتزيد فرص محاسبته وماحدث في مركز الفرادى من أحد المتابعين رقم 10 بالإصرار على حضور رئيس احدى مجموعات الخدمة شخصياً ولإنشغال رئيس المجموعة بترحيل الحجاج أرسل أحد الأعضاء والذي وجد أن الأمر لايستحق حتى وجود عضو لأنّ الموضوع غير ذي قيمة وكان يمكن اتخاذ اجراء رسمي بعمل محضر إثبات حالة .. حيث أنّ الأمر رفض توقيع من المندوب على تعهد وبعض من الكلام قال وقلنا ..ولكن متابع 10 لم يعجبه رد العضو فقال لمعاون القطاع بالنص وبالمكاوي ..[ أنا قلت لك (جِيبْ لي) رئيس المجموعة وليس عضو واذا ما حضر سأكلم (....)ليتصرف معه وذلك بوجود متابع 1 وكان ذلك بصوت عالٍ وعصبية !! ولا أعلم ماهي السلطة لدى بعض الأفراد للقيام بهذا التهديد وهذا الأسلوب.
إنّ هؤلاء المطوفين منهم الدكتور والطبيب والمهندس والمربي والطالب والموظف ولهم مناصبهم ومراكزهم في المجتمع وهم يقومون على خدمة الحاج حتى قبل أن يكونوا تحت إشراف وزارة الحج في المؤسسات حتى الحاج يحترم المطوف الذي يجده أمامه قائماً على خدمته ليلاً ونهاراً بابتسامته وحبه له إنّ المطوف يحتاج إلى دعاء الحاج له ويحتاج إلى الاحترام من وزارة الحج من بعض الأشخاص الذين لايسمع صوتهم إلاّ في الموسم عبر أجهزة اللاسلكي ويجب أن يعرف من يهدد ويتوعد ويهلل أنّ المطوف كلّ همه في موسم الحج أن يوفقه الله في خدمته للحجاج فينال الأجر من الله ونجاحه رد الجميل لخادم الحرمين وكل المسئولين الكبار الذين يخرجون من مواقعهم إلى المشاعر المقدسة بجوار الحجاج للتأكد من أدائهم للنسك بكل يسر وسهولة ..إنّ وزارة الحج ممثلة بمعالي وزير الحج ومساعديه يبذلون جهدا جبارا طوال العام وخاصة خلال موسم الحج ولا يبحثون عن الشكر لأنهم مع المطوف يطلبون الأجر من الله سبحانه وتعالى واتمنى لو اقتدى جميع العاملين الموسميين وغيرهم والبعض ممن لهم علاقة بمجموعات الخدمة بما يتمتع به هؤلاء المسئولون من حنكة ودراية وحسن تصرف حيث أنّه من المفروض أنّ الجميع هدفهم خدمة ضيوف الرحمن وكافة الأمور والمشاكل الشخصية موقعها بعد نهاية موسم الحج في (تأديب) أرباب الطوائف .. وهذا موضوع آخر سيتم التطرق له قريبا بإذن الله ..
مكة المكرمة
جوال /0500093700