ابتكارات أيتام سعوديين تتخطى الحدود    الشركات السعودية من بين الأكثر إصدارا للديون عالميا    توقعات بارتدادات محدودة بتداول    Photoshop بذكاء اصطناعي متطور    أطول صاعقة برق في التاريخ    سقوط لعبة الطائف يفتح ملف الإهمال في الملاهي    أوقفوا نزيف الشاحنات    أرى من أنبوب.. رواية توثق تجربة بصرية نادرة    جورب متسخ لمايكل جاكسون يباع بالآلاف    المولودون صيفًا أكثر اكتئابًا    أطعمة تحسن نومك وأخرى تفسده    سعود بن نايف يدشن مشروع المصانع متعددة الأدوار بالشرقية    يد الخير السعودية.. عطاء بلا حدود    أمانة الطائف تكثف جهودها مع الحالة المطرية    إصابة 4 من عناصر الجيش السوري و3 مدنيين إثر قصف صاروخي نفذته «قسد»    514 استشهدوا على امتداد طرق قوافل المساعدات إلى غزة    خطيب المسجد الحرام: التقنية نِعمة عظيمة إذا وُجهت للخير    إمام المسجد النبوي: الدنيا سريعة فاستغلوها بالأعمال الصالحة    إيران: اتفقنا مع الترويكا الأوروبية على إجراء محادثات خلال أيام    تركيا تزود سورية بالغاز الطبيعي    وزير الصحة يتفقد مشروعات مدينة الملك سلمان بالمدينة    "تخصصي المدينة" يتسلّم درع تعزيز الصحة المجتمعية    إدارة ترمب توقف تمويل برامج الصحة العامة    الفريق الفتحاوي ينهي المرحلة الأولى ويغادر غدًا إلى إسبانيا لبدء معسكره الإعدادي    "نيوم"يتعاقد مع المهاجم الفرنسي"سايمون بوابري"من موناكو    فرع هيئة حقوق الإنسان بجازان يختتم فعاليته التوعوية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإتجار بالأشخاص    أمير الشرقية يقدم التعازي للعبيد في وفاة والدته    سعود عبدالحميد يجتاز الفحص الطبي قبل التوقيع مع لانس الفرنسي    ضبط 22147 مخالفا للأنظمة    الحربي: المعرفةُ لا يكفي أن تُقرأ.. بل يجبُ أن تُقنِع وتؤثِّر    مقتل مسلحين في إحباط محاولة تسلل للأردن    القبض على (6) إثيوبيين في عسير لتهريبهم (90) كجم "قات"    الشؤون الإسلامية في جازان تختتم البرنامج الدعوي في الأمن الفكري    والد الإعلامي صالح العمري ذمة الله    فحوصات طبية شاملة واختبارات بدنية للاعبي الهلال    سون يعلن نهاية حقبته مع توتنهام    أمير القصيم يدشن انطلاقة حملة "كبدك"    أسواق المملكة تزدان بأجود أصناف العنب وكميات الإنتاج تتجاوز (122.3) ألف طن    ندوة في كتاب المدينة.. الحاج سفير الروح وناقل حكايات المكان    الأطفال نجوم معرض المدينة للكتاب    تطورات مفاوضات الهلال لضم نونيز    سبيس إكس تنقل طاقمًا جديدًا إلى محطة الفضاء الدولية في رحلة قياسية    ارتفاع أسعار الذهب    رمزية «القائد» تلهم السعوديين    جامعة الإمام تمنح الباحثة البحرينية أسماء خالد درجة الدكتوراه بامتياز    الأهلي يتعاقد مع أبو الشامات ويمدد عقد فلاتة    كأس العالم للرياضات الإلكترونية.. فريق Team Liquid يواجه SRG.OG في نهائي بطولة ML:BB MSC    شراكة بين جمعيتي "سقيا جازان" و "بر أبوعريش" لدعم العمل الخيري بجازان    العادات الدخيلة على مجتمعنا    محافظ الدرعية يجتمع مع مدير إدارة المساجد والدعوة والإرشاد بالمحافظة    نائب امير منطقة مكة يكرم رعاة الحملة الوطنية الإعلامية لتوعية ضيوف الرحمن (الحج عبادة وسلوك)    لتولى مهام مراقبة ساحل البحر الأحمر.. تدشين فريق مفتشات بيئيات بمحمية الأمير محمد بن سلمان    9 مليارات ريال كفالات تمويلية    توثيق أصوات مؤذني مساجد وجوامع الأحساء    نائب أمير جازان يستقبل قائد قوة أمن المنشآت المعيّن حديثًا بالمنطقة    نائب أمير مكة يطلع على أعمال الجهات المعنية بخدمة المعتمرين    وزير الداخلية يطلع على "العمليات الأمنية" لشرطة باريس    أمير جازان ونائبه يطّلعان على سير المشروعات التنموية بمحافظة صبيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الضمير .. والأخلاق..
نشر في البلاد يوم 09 - 09 - 2009

* تأنيب الضمير إنما هو اعتراف من المرء بارتكابه خطأ ما . إنه صميم الشعور الأخلاقي من حيث الأحاسيس بالقيم الأخلاقية لأفعال كل منا.. فإذا ما أخطأنا أو أسأنا التصرف نحو غيرنا فإننا نتعدى على مفاهيمنا الخلقية التي ورثناها من بيئتنا، ومن عاداتنا، وتقاليدنا الإسلامية التي أمرتنا أن نحب لغيرنا كما نحب لأنفسنا.. وأن نكون عباد الله اخوانا في السراء والضراء على حد سواء..
* وإذا كنا نعلق أهمية كبرى على أخطائنا التي نرتكبها فذلك لأننا نشعر في قرارات أعماقنا بفقد المثل من ذواتنا والحسرة والندم تجاه ما قمنا به من أخطاء نحو الآخرين .. وهنا يستيقظ الضمير ليعاقب صاحبه عقاباً أخلاقياً يسترد به مكانته في قرار أعماقه.
*والجزاء الخلقي يلعب دوراً كبيراً في حياتنا النفسية فيجعلنا نشعر بعد أي عمل أو فعل نقوم به بأننا أصبحنا خيراً مما كنا فيه .. وهذا بطبيعة الحال يولد لدى الذات البشرية مشاعر الرضا والسرور ومن الأهيمة بمكان أن يعمل الإنسان على تقبل هذا وأن نصفي افئدتنا من الشوائب.. ولنجعل من قلوبنا مصابيح تنير لغيرنا وان نتقبل كل شيء بمقدار ما نعطي ..فأكثر ما يصيب المرء من غرور وزهو ان يفقد احاسيسه الأخلاقية ولعمري فليس ثمة شر لايقوى الضمير التحكم فيه بشرط أن يكون الضمير مؤمناً واعياً فيتحول بذلك الألم الذاتي إلى مصدر حب وخير وحق.
* فليس أروع من أن تمد يدك لأخيك بالحب والإخاء والمساعدة والأفعال الحسنة التي تؤدي إلى نوازع الاحترام بالواجب الملقى علينا.. عندئذ ننجح في مقاومة الأهواء والانتصار عليها.
*فالأخلاق تنبع وتصدر عن الضمير الواعي .. فعلينا أن ننقي ضمائرنا .. وأن نقوم أخلاقنا التقويم السليم الذي ينطبق وماجاءت به الشريعة السمحاء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.