ازد - محمد طامى قتل مدني سوري على الأقل وسقط عدداً من الجرحى، اليوم الثلاثاء، جراء مجزرة ارتكبتها الطائرات الحربية لنظام الأسد وأخرى روسية في قصفها بصواريخ شديدة الانفجار على مستشفى في قرية عويجل غربي حلب. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان بأن ضربة جوية استهدفت مستشفى في قرية عويجل الواقعة تحت سيطرة المعارضة غربي حلب مما أدى إلى مقتل شخص واحد على الأقل في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء بعد يوم واحد من هجومين استهدفا مستشفيين في المنطقة. وقال المرصد إن طائرات حربية قصفت بصواريخ مستشفى بغداد في قرية عويجل مما أسفر عن "سقوط جرحى من الكادر الطبي والمرضى والمصابين الذين نقلوا إلى المستشفى .. بعد استهداف الطائرات الحربية لمستشفى بيوتي أو ما يعرف بمستشفى الأنصار ببلدة كفرناها" أمس الاثنين. وأضاف المرصد ومقره بريطانيا أن الضربة الجوية لمستشفى بغداد "أخرجته عن العمل". وقال المرصد إن حملة جوية للجيش السوري -مدعوما بسلاح الجو الروسي- على قرى وبلدات محافظتي حلب وإدلب اشتدت وطأتها خلال الأيام الماضية بعد صد هجوم للمعارضة في غربي حلب. تجدر الإشارة إلى أن الغرب ونشطاء حقوق الإنسان كانوا قد أدانوا القوات الجوية السورية والروسية لاستهدافها المتكرر لمستشفيات ومخابز وغيرها من البنى التحتية المدنية في المنطقة الواقعة تحت سيطرة المعارضة