- جدة - محمد طامي // تحت شعار "التحول الوطني.. نحو تحول صناعي" يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الملتقى الصناعي السادس بجدة بتشريف وحضور معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وذلك يوم الأربعاء 13 رجب 1437ه (20 أبريل 2016م) بقاعة هيلتون بفندق هيلتون جدة. يحظى الملتقى الذي تنظمه اللجنة الصناعية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة بشراكة استراتيجية من وزارة التجارة والصناعة وإمارة منطقة مكةالمكرمة، وشراكة معرفية من جامعة الأعمال والتكنولوجيا، وبتنظيم المهاد العربية للتميز بمشاركة وحضور قيادات الجهات الحكومية ذات العلاقة بتنمية الصناعة ونخبة من كبار الصناعيين. بدوره رفع رئيس اللجنة الصناعية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة الأستاذ إبراهيم محمد بترجي أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل لرعايته الملتقى ودعمه المتواصل للقطاع الصناعي. كما قدم بترجي خالص الشكر والعرفان لمعالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة لتشريفه وحضوره لهذا الملتقى، ومساندته الدائمة للصناعيين لتحقيق صناعة وطنية منافسة على مستوى العالم. وأوضح رئيس اللجنة الصناعية بغرفة جدة بأن الملتقى الصناعي السادس يعد تجمعاً للصناعيين وأصحاب العلاقة في مكان واحد لتحقيق رؤية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- بأن "تكون السنوات القادمة بإذن الله زاخرة بإنجازات مهمة بهدف تعزيز دور القطاع الصناعي والقطاعات الخدمية في الاقتصاد الوطني"، مبيناً بأن الملتقى يبحث ويناقش مساهمة الصناعة في الاستراتيجية الوطنية للتحول الوطني وتحفيز الشباب لاكتشاف هذا القطاع والدخول فيه والبدء في صناعاتهم الصغيرة للمساهمة في التحول الوطني. وأضاف الأستاذ إبراهيم بترجي بأن الملتقى يهدف لإبراز دور القطاع الصناعي في التحول الوطني وتفعيل الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لتفعيل الصناعة، فضلاً عن سعيه لإبراز الاستراتيجية الوطنية للصناعة في مجال التنويع في الصناعات الحيوية وتعزيز التنوع الاقتصادي من خلال التوسع في تطوير القطاع الصناعي، وتوجيه الشباب نحو الصناعة وتحفيزهم لتبني مشاريع ابتكارية وريادية، والتعريف بدور غرفة جدة في دعم النمو الصناعي ومساهمته في الاستقرار الاقتصادي. وأكد بترجي بأن الملتقى في نسخته السادسة يعمل على إبراز جانب هام من جوانب برنامج التحوّل الوطني وهو العمل على تنويع مصادر الدخل وتنويع الصادرات السعودية وزيادتها من خلال زيادة الاستثمار في الصناعات المختلفة والإسهام في زيادة إنتاجية المملكة وتحقيق هدف التنمية وزيادة الفرص الوظيفية للمواطنين. يذكر بأن الملتقى الصناعي السادس بجدة يسعى للمساهمة في تنمية الصناعة والإسهام في وضع الحلول والأفكار التي تساعد على ضمان نجاح واستمرار الصناعة وازدهارها، وينطلق من رؤيته للإسهام في إحداث أثر من خلال تنمية القطاع الصناعي بسواعد وطنية والمساهمة في خدمة المجتمع الصناعي وجميع المهتمين ودعم تحفيز وتعزيز القدرات الوطنية لتوفير بيئة صناعية أفضل لمجتمعنا.