- استنجد عريس سعودي في عقده الثالث بهيئة السياحة والآثار، بعد حبسه ومنعه من الوصول إلى عروسه داخل أحد الفنادق الشهيرة في جدة، على خلفية نقاش بين العريس ومدير الاستقبال بالفندق بعد تعرض سيارة العريس إلى خدوش وسرقة بعض محتوياتها، حيث دارت الشكوك حول عامل تابع للفندق، بحسب ما أظهرته الكاميرا التي احتكم إليها الطرفان، وهو ما دفع المواطن إلى الاستنجاد بهيئة السياحة عبر صفحتها الرسمية على "تويتر" طالبًا نجدته عقب احتجازه من قبل أمن الفندق داخل حجرة وتوثيقه، ثم نزع هاتفه الجوال، والوصول إلى مقطع فيديو قام بتصويره أثناء النقاش الحاد الذي دار بينه وبين موظفي الاستقبال. وبحسب صحيفة "مكة" قالت إدارة الفندق إن دعوى العريس تحمل كثيرًا من المغالطات، غير أنها لم تُخف تعرض العريس للاحتجاز، مبررة ذلك لتسجيله مقطعًا للنقاش الذي جرى مع موظفي الاستقبال، مؤكدة ورود اتصال من هيئة السياحة، وردت على استفساراتها التي انصبت حيال ما جاء في شكوى المواطن، مبينة أنها تحتفظ بحقها القانوني في الرد على الدعوى المقدمة ضدها من العريس. بدوره، أوضح العريس أنه أمضى أكثر من ساعة مُحتجزًا داخل حجرة الاستقبال، ومنع من الصعود لغرفته، حيث عروسته، مشيرًا إلى أن حراس الأمن تعدوا عليه وانتزعوا هاتفه النقال للوصول إلى المقطع المصور خلال نقاشه مع موظفي الاستقبال. وأشار إلى أنه أرسل استغاثة من محبسه إلى هيئة السياحة ورد عليه أحد المسؤولين، أعقبها اتصال هاتفي من قبل أحد منسوبي الهيئة بمنطقة مكةالمكرمة وتسجيل دعواه والتعامل معها رسميًا برقم "3924"، وهو ما أشار إلى أنه تم على إثره إخلاء سبيله، موضحًا حيازته كافة الثبوتات التي تؤكد سلامة موقفه وأحقيته في مقاضاته للفندق. بدوره، أكد مدير عام فرع هيئة السياحة والآثار بمنطقة مكةالمكرمة "علي العواجي"، تلقي الهيئة بلاغًا عن الحادثة، وجار التحقيق فيها مع الأطراف المعنية. وأضاف "العواجي" أن أحد مفتشي الهيئة زار الفندق ويعمل على استكمال تقرير مبدئي بشأن الحادثة، ليتم على ضوئها اتخاذ اللازم، مشددًا على أن الهيئة ترفض قطعيًا حجز المنشآت لنزلائها أو التعامل معهم بغلظة، أيًا كانت المبررات، وأن هناك إجراءات معلومة لدى قطاعات السياحة تتخذ في هذا الصدد.