اعتبارا من الثلاثاء .. رحلة "طيران فلاي ناس" يوميا من جدة إلى أبها ذهاباً وإياباً

- تطلق طيران ناس الرحلات الداخلية الجديدة من جدة إلى أبها والعكس بمعدل رحلة يومية ذهاباً وإياباً ابتداء من الثلاثاء المقبل 15 أبريل الجاري، إضافة إلى رحلتين من مدينة الرياض، وذلك ضمن خطة الشركة لشمولية الرحلات من وإلى مناطق جديدة، وفي إطار سعيها الدؤوب لتغطية كافة الوجهات المحلية تلبية لطلبات عملائها.
وجاء تدشين الخطوة على هامش مشاركتها في ملتقى السفر والاستثمار السياحي مؤخرا، بحضور نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار للتسويق والبرامج حمد آل الشيخ ومدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة عسير المهندس محمد العمرة والإدارة التنفيذية لطيران ناس ممثلة بمدير عام التسويق والإتصالات وائل السرحان، حيث تضمن التدشين عروضا فلكلورية من وحي تراث عسير أضفت البهجة والمتعة لزوار جناح "طيران ناس".
وأكد نائب رئيس التسويق والبرامج بالهيئة العامة للسياحة حمد آل الشيخ أن عسير تحتاج إلى الخروج من إطار السياحة الموسمية إلى السياحة المستدامة على مدار العام لتحقيق هذه المعادلة، ولذلك عملت الهيئة على تفعيل مبادرة "عسير" في العديد من الجوانب التي تحتاجها، ومنها مناقشة مع الهيئة العامة للطيران المدني وشركات الطيران المحلية والدولية لحل مشكلة الموسمية والطلب المتزايد على المقاعد الرحلات الجوية من وإلى أبها، حيث تم التعاون من قبل الخطوط السعودية و طيران ناس لإطلاق جوي ما بين أبها والعديد من مناطق المملكة من خلال هذه الشركات التي ستعمل على تفعيل تواجدها ضمن الفعاليات المستمرة طوال العام من معارض ومؤتمرات وفعاليات رياضية وبرامج لرجال الأعمال والمؤتمرات غير الموسمية لضمان وجود تسهيلات لتوفير شركات طيران تؤمن رحلات إلى المنطقة، مشددا على أن وجود الرحلات الدولية عبر "فلاي دبي" و"السعيدة" و"مصر للطيران" وغيرها من الشركات أسهم في تخفيف الضغط عن الرحلات الداخلية.
وبين آل الشيخ أن هذا الدور قد جاء بالتعاون مع الشركاء في هيئة الطيران المدني وشركات الطيران المحلية التي أبدت مساهمتها لتفعيل مبادرة أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد ورئيس الهيئة العامة للسياحة الأمير سلطان بن سلمان بما يحقق إنجاح هذه التجربة ليتم تعميمها على المناطق التي تعاني من الموسمية.
من جهته، أوضح نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الحج والعمرة في شركة "فلاي ناس" أحمد سلطان أن الفكرة طرحت بموجب توجهات من الهيئة العامة للسياحة والآثار وإمارة منطقة عسير لتفعيل مبادرة "عسير.. وجهة سياحية رئيسية على مدار العام" التي تهدف إلى تنمية المنطقة سياحياً في أوقات غير موسمية، مضيفاً: "إن الشركة حرصت على أن تكون جزءاً من هذه المبادرة لتدخل إلى روزنامنة الملتقيات والفعاليات والبرامج المتعددة التي تقدم في عسير، وأن يمون للشركة دور في تكثيف رحلاتها من وإلى عسير في أوقات الذروة، وتفعيل تواجدها خلال هذه الفترات".
وبين سلطان أن هذا التوجه من الهيئة في هذه المبادرة سيكون له أثر إيجابي على تشجيع السياحة في المنطقة وجعلها على مدار العام.
وأضاف "ستحتوي الرحلة الواحدة توفير 164 مقعداً في درجتي رجال الأعمال والسياحية"، مؤكداً أن الشركة تعمل على الدخول إلى سوق الرحلات الجوية في منطقة عسير التي تعتبر عامل جذب لسوق الطيران المحلي.
فيما أوضح مدير عام التسويق والاتصالات بناس القابضة وائل السرحان أن طيران ناس سعى لتلبية الطلب لأبها و إطلاق المزيد من الرحلات في الفترة القادمة والتي من شأنها الارتقاء بالسياحة داخل المنطقة، خاصة في ظل الإقبال على موسم سياحي و توافر المحفزات الاقتصادية تحت عباءة الاقتصاد السعودي، مشيراً إلى أن إطلاق رحلات "طيران ناس" عبر هذا الخط الحيوي سيضيف الكثير إلى الطاقة الاستيعابية للشركة.
وذكر مدير الاتصالات والتسويق بطيران ناس موسى بحري أن التدشين لهذا الخط الجديد بين جدة وأبها يأتي بسبب ارتفاع حجم الطلب على خدمات "طيران ناس" التي شهدت إقبالاً كبيراً على مدى السنوات الماضية، وذلك بعد اعتماد العلامة التجارية والهوية الجديدة لها والتي بدورها أضافت بصمة متميزة على كافة خدمات "طيران ناس" لتتواكب ومتطلبات السوق لتقديم المزيد من القيم والخدمات لعملائها، مما يفتح آفاق نمو جديدة أمامها، ويشكّل نقلة نوعية في مسيرتها المهنية الممتدة على مدار 7 سنوات.
وأكد بحري أيضاً أنّ "طيران ناس" يشهد نمواً متواصلاً في كل المجالات، لاسيما في تحديث الاسطول وتطوراً ملحوظاً، مما انعكس إيجاباً في تحقيق العديد من النجاحات المشهودة، وكان آخرها إضافة 3 طائرات من طراز الإيرباص" 330" الحديثة والتي تعتبر إضافة نوعية لأسطول الشركة المتطور.
وحول أهمية تسير الرحلات اليومية لأبها وتأثيرها على السياحة بالمنطقة، أكد بحري أن المنطقة تأتي في قائمة الوجهات السياحية والطلب متزايد على الرحلات المتجهة إلى أبها بسبب ما تتمتع به من أجواء ساحرة بفصل الصيف وأيضا أن المنطقة من المناطق التي تتمتع بالسياحة المستدامة بفصلي الصيف والشتاء، فضلاً عن تنوع الفعاليات واللقاءات والمعارض التي تهم شريحة كبيرة من فئات المجتمع.