لقيت معلمتان مصرعهما وأصيبت 7 أخريات؛ إثر تعرض الحافلة التي تقلهن إلى حادثة تصادم على طريق وادي الأحسبة في محافظة المخواة، كما توفي قائد الشاحنة. وطالب نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وزارة التربية والتعليم بإيجاد حلول لحماية المعلمات من مخاطر الطرق. وأكد الناطق الإعلامي للدفاع المدني في منطقة الباحة، العقيد جمعان الغامدي، أن مركز القيادة والسيطرة في الباحة تلقَّى بلاغًا يفيد بوقوع حادث مروري بوادي الأحسبة بمحافظة المخواة بين مركبة ميكروباص تقل 9 معلمات وشاحنة كبيرة نتج عنه وفاة معلمتين وإصابة بقية المعلمات إصابات من متوسطة إلى بليغة ووفاة قائد الشاحنة، بحسب صحيفة (الرياض). ودشَّن مغردو "تويتر" الأحد (23 نوفمبر 2014) وسمًا حمل اسم "وفاة وإصابة 9 معلمات بحادث الباحة"، شاركوا فيه بمئات التغريدات التي طالبوا من خلالها بإيجاد حلول لحمايات المعلمات من جنون الطرقات وحوادثها. وقالت سحر الغامدي "طالما هناك تقلب بالأحوال الجوية يجب أن يفعَّل نظام طوارئ احترازي لحماية المعلمات والطالبات من أي خطر متوقع". واعتبر أحمد الغنام أنه يجب على الوزارة إيجاد حلول لوقف هذا القلق وحقن الدماء والأشلاء التي تسحق على الطرقات بأجساد بناتنا. وقالت ريهام النماص "غفر الله لمن مات منهن وألهم أهلهن الصبر وشفى الله المصابات وجعله كفارة لهن، ولابد من حلول عاجلة لحفظ هذه الأرواح". وطالب صالح بأن تعتبر المتوفيات من شهيدات الواجب، قائلا "آمل أن يعامل كل موظفي الدولة المتوفين بسبب الذهاب والإياب إلى أعمالهم معاملة شهداء الواجب". ورأت سوسن أنه "من المفروض أن يكون التعيين لكل منطقة من خريجاتها وإذا لم يجد فالمنطقة الأقرب لها وبلاش غربة ووجع قلب ومآسي".
