لست هنا أكرر مطالب غيري ولكن اذكر بالكثير منها وأعيدها مستغلا الشعار الذي أطلقه المعارضين في إيران الباحثين عن أصواتهم في الانتخابات التي حولت إلى مرشح لا يرغبونه كما يذكرون ولكن نحن لم تذهب أصواتنا إلى مرشح لم نرغبه مثلا في المجالس البلدية الحالة شبه الوحيدة التي استطعنا أن نصوت بها جميعا بعيدا عن تصويتات الهيئات الخاصة أو الجمعيات المغلقة على أعضائها ولكن لو بحثت عن صوتي في المجلس البلدي لاشك أنني سأجلب لنفس التعب بعد أربع سنوات من ذلك التصويت ورغم أنها فكره نجح منه جزء التصويت وتحتاج إلى زمن طويل لنجاح أجزاء أخرى واهم وهي العمل الحقيقي صوتي هناك قد يكون مخنوقا أو مصدوما...!! 00 ولكن أين صوتي فيما اشتكيه أنا والملايين من أبناء الوطن من تعامل محصلي أموالنا ومتعبي جيوبنا ومرهقي عقولنا عند السداد؟؟ هل يعقل أن تعاقبنا شركة الكهرباء بسبب أصواتنا الاحتجاجية بعد أزمة الانقطاعات بفواتير مرتفعه؟؟ هل تتنافس شركات الاتصالات على أصواتنا التي تتناقلها شبكاتها ونقع ضحية التنافس الذي يجب أن يكون في صالحنا؟؟ انظروا لفواتير هواتفكم الثابتة كمثال في هذه الفترة هل نخنق أصواتنا عن الماء وأزماته الصيفية وفواتيره حتى لأتقطع عن منازلنا التي تصلها مياه بنسب ملوحة عاليه وتحسب بقيمة مياه البحر المحلاة !! أصواتنا لم تنفعنا بعد أزمة الأسهم والخسائر التي نعيش مرارتها ألان ولم تشفع لنا مع تدبيل فوائد القروض البنكية ولن نصل إلى حل بالصوت مع الغلاء الذي يجد كل يوم سبب لكي يرتفع استخدم صوتك وحواسك بالدعاء للمولى بسرعة الفرج لأنك لن تجد صوتا طار به الهوى يفزع لك في هموم حياتك عبدالله اليوسف [email protected]