الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
انطلاق معرض إنترسك السعودية في نسخته السابعة بالرياض
RSV على الأبواب: الاستعداد المبكر والوعي المجتمعي يحمي أطفالنا
نائب أمير جازان يستقبل مدير فرع هيئة الأمر بالمعروف بالمنطقة
نائب أمير الشرقية يستقبل قائد المنطقة الشرقية بمناسبة تكليفه
نائب أمير تبوك يستقبل القنصل العام لجمهورية السودان
نائب أمير جازان يدشّن مبادرة "صحة روح" للفحص المبكر لمرضى الدم
5 آلاف زائر لفعاليات نادي وزارة الداخلية وطويق احتفالا باليوم الوطني بالخبر
بلدية الظهران تطلق مبادرة "ظلهم علينا" بالتعاون مع جمعية هداية
"سعود الطبية" تنظّم ملتقى "صوت المستفيد يقود التغيير"
أمير الرياض يستقبل نائب وزير الحرس الوطني
شنايدر إلكتريك ترقع مذكرات تفاهم استراتيجية مع شركات رائدة خلال قمة الابتكار بالرياض 2025
تتويج أبطال بطولة الدمام لكرة المناورة.. بإجمالي جوائز 40 ألف ريال
تعرف على المرشحين لخلافة بلان في الاتحاد
انزاغي يختار بديل مالكوم أمام ناساف
جمعية كتاب الرأي تحتفي بفيلم العوجا 17:47
برنامج "جودة المياه" يعمل على تحويل المياه المالحة الى مياه بجودة عالية بمعايير عالمية
الأحساء تحتضن منافسات الأمن السيبراني الوطنية
الهيئة السعودية للتخصصات السعودية تعتمد برنامج طب التخدير في تجمع تبوك الصحي
أوروبا تشهد ارتفاعا في درجات الحرارة أسرع مرتين من بقية العالم
فعد الغامدي إنجاز غير مسبوق لأول سعودي يحصد تصنيف "الإيكاو" الدولي
محافظة الفرشة بتهامة قحطان تحتفل باليوم الوطني 95 وسط حضور جماهيري واسع
ارتفاع أسعار الذهب
وزارة الرياضة تصدر بيانًا حول أحداث مباراة العروبة والقادسية في كأس الملك
وطن شامخ ولا يهتز في ظل الملك سلمان
يوم لنا مشهود بعال المراقيب
حائل تستضيف كأس الاتحاد السعودي للهجن للمرة الأولى
محطماً رقم رونالدو وهالاند.. كين أسرع لاعب يصل للمئوية
قبل لقائه المرتقب مع نتنياهو.. ترمب: فرصة تاريخية للإنجاز في الشرق الأوسط
«هيئة الشورى» تحيل 20 موضوعاً للجان المتخصصة
خلال مشاركته في المؤتمر السعودي للقانون.. وزير العدل: التشريع في المملكة يرتكز على الوضوح والمشاركة المجتمعية
أول محمية ملكية سعودية ضمن برنامج اليونسكو
مخالفو الصيد البحري في قبضة الأمن
الديوان الملكي: وفاة عبطا بنت عبدالعزيز
عسير: فرع هيئة الصحفيين ينظّم ندوة "الخطاب الإعلامي للوطن؛ بين ترسيخ الهوية وتعزيز القيم"
معرض الكتاب.. نافذة على عوالم لا تنتهي
أحمد السقا ينجو من الموت بمعجزة
صعوبة بالغة لوصول الطواقم الطبية والمصابين.. دبابات إسرائيلية تتوغل في غزة
أكد التزامها بالتنمية المستدامة.. وزير الخارجية: السعودية تترجم مبادئ ميثاق الأمم المتحدة لواقع ملموس
"مع الأخضر قدام".. حملة جماهيرية لدعم المنتخب السعودي في الملحق الآسيوي
صالات النوادي والروائح المزعجة
ورقة إخلاء الطرف.. هل حياة المريض بلا قيمة؟
السودان: 14 مليار دولار خسائر القطاع الصحي بسبب الحرب
ترمب يجتمع بكبار القادة العسكريين
مزاد نادي الصقور السعودي 2025.. خدمات متكاملة تعزز الموروث وتدعم الطواريح
أكثر من 53 مليون قاصد للحرمين خلال ربيع الأول
نائب أمير الرياض يستقبل وزير الشؤون الإسلامية
"الشؤون الإسلامية" تواصل جهودها التوعوية في الجعرانة
المتطوعون يشاركون في احتفالات أمانة الشرقية باليوم الوطني
السلامة الغذائية
التحالف الإسلامي يطلق دورة تدريبية لتعزيز قدرات الكوادر اليمنية في مجال محاربة تمويل الإرهاب
تداول يخالف التوقعات ويغلق على تراجع 78 نقطة
تقنية البنات بالأحساء تطلق المسابقة الوطنية للأمن السيبراني
تمادي إسرائيل في حرب غزة ومقترح عماني يدعو لفرض العقوبات
منتدى فكر بجامعة جازان يناقش الوسطية والانتماء
الجوال أبرز مسببات الحوادث بالمدينة
مدرسة ابتدائية مصعب بن عمير تحتفل باليوم الوطني ال95
وزير العدل: التشريع في المملكة يرتكز على الوضوح والمشاركة المجتمعية
الاهتمام بتطوير التجربة الإيمانية لضيوف الرحمن.. «الحج» : التنسيق مع ممثلي 60 دولة للموسم القادم
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
ابحثْ عنْ الطفلِ الذي يحكُم
أحمد بن عبد المحسن العساف
نشر في
عاجل
يوم 22 - 07 - 2013
!
يُحكى أنَّ أحدَ ملوكِ
أثينا
كانَ جالساً في حديقةِ قصرِه فرأى طفلَه الصغيرَ وهوَ يمرحُ ويلهو بلا حسيبٍ أوْ رقيب؛ فناداه وقالَ له: يا بنيَّ، هلْ تعلمُ أنَّك أنتَ مَنْ يحكمُ العالم؟! فتعجَّبَ الطفلُ وظنَّ والدَه يمازحه فأرادَ مجاراتَه في المزاحِ قائلاً: وكيفَ يا والدي أحكمُ أنا العالم؟! فأجابَ الأبُ بكلِّ جدِّيةٍ ووضوح: اليونانُ تحكمُ العالم،
وأثينا
تحكمُ اليونان، وأنا أحكمُ
أثينا
، وأمُّك تحكمني، وأنتَ تحكمُ أمَّك، فأنتَ يا صغيري مَنْ يحكمُ العالم!
ومعْ أنَّي قدْ سمعتُ هذهِ الحكايةَ اللطيفةَ قبلَ خمسةَ عشرَ عاماً إلاَّ أنَّي لمْ أحفلْ بها خلافاً لهذهِ الأيامِ التي تتراءي لي فيها الفينةَ تلوَ الأخرى، ولا شكَّ أنَّ الإنسانَ الخلوَ منْ التجاربِ والبعيدَ عنْ الملاحظةِ قدْ يُهملُ ما يبدو له بعدَ زمنٍ شيئاً ذا بال، وهذا منْ حكمةِ الله وتدبيره؛ فكمْ منْ مدفوعٍ صارَ المتقدِّم؛ وكمْ منْ ظاهرٍ باتَ كامناً، وهيَ سمةٌ عامَّةٌ في النَّاسِ والدولِ والأفكارِ والأماكن.
ويمكنُ الاستفادةُ منْ هذهِ القصَّةِ في تفسيرِ أحداثٍ كثيرةٍ؛ فإذا استغربتَ منْ أعمالِ إنسانٍ كبيرٍ فابحثْ عنْ الطفلِ الذي يصرِّفه؛ وإنْ خالطكَ الرَّيبُ منْ قويٍ يعملُ بلا حكمةٍ تُرجَّى منْ أمثالهِ فاعلمْ أنمَّا هو عضلةٌ والعقلُ المدَّبرُ غيره، وإذا تفاقمتْ المشكلاتُ والنزاعاتُ بينَ العوائلِ وداخلَها ففتشْ عنْ طفلِها العابث، وإنْ علا ضجيجُ الشركاءِ وبانَ للعامَّةِ خلافُهم فتأكدْ أنَّ ثمَّةَ طفلاً خبيثاً قدْ شاركَهم في الأمرِ وغدا فيهم ذا شأن! وإنْ طالَ بكَ العمرُ فأبصرتَ إنساناً يُهانُ ويُعتدى عليهِ جَهَاراً وإخوانهُ شهودٌ صمٌّ بُكمٌ عُميٌ لا يحرِّكونَ ساكناً ولوْ تجاوزَ عددُهم الخمسينَ ومنهم الغنيُ والسريُ والكبيرُ والخطيرُ فثقْ أنَّ الطفلَ الخفيَّ حاضرٌ ولا يهمنَّكَ بعدَ ذلكَ أبيضاً كانَ أمْ ملوناً؟
وقد يمتعضُ الإنسانُ الصورةُ منْ طفلهِ المسيطرِ عليه كما رويَ عنْ الحافظِ لدينِ الله العبيدي صاحبِ مصرَ الذي كانَ كُلَّمَا أقامَ وزيراً تمكَّنَ وحكمَ عليهِ؛ فيتألمُ الأميرُ ويتحيّلُ عليهِ ويعملُ على هلاكهِ حتى بقيَ بلا وزيرٍ عشرَ سنين( ). وبالمقابلِ فقدْ يمكرُ الطفلُ وحزبهُ من أجلِ إضعافِ صاحبِ الشأنِ مثلما فعلتْ الحاشيةُ العباسيةُ الفاسدةُ حينَ قدَّمتْ المستعصمَ على غيرهِ ليستخلف؛ وكانَ- كما وصفه الإمامُ الذهبي( )- ديِّناً كريماً حليماً سليمَ الباطنِ متمسِّكاً بالسنَّةِ إلاَّ أنَّه لمْ يكنْ في حزمِ أبيهِ وتيقظه، ولذا استوزرَ ابنَ العلقمي الرافضي فكانتْ القاضيةُ على الدِّينِ والخلافةِ وبلادِ المسلمين. ومنْ أبرزِ صورِ الخلاصِ منْ سطوةِ \"الطفل\" نكبةُ البرامكةِ على يدِ الرَّشيدِ لمَّا علمَ هارونُ علمَ اليقينِ أنَّ العاجزَ مَنْ لا يستبد.
وليسَ موقعُ الطفلِ في خانةِ الشرِّ دوماً؛ فقدْ يكون خيراً على صاحبهِ ومجتمعه، كما أنَّ هذا الرّمزَ يصدقُ على الفردِ وعلى المجموعةِ، ويعبِّرُ عنْ الرَّجلِ والمرأة، وقدْ يكونُ ظاهراً أوْ مستتراً؛ وربما يؤثرُ تأثيراً مباشراً أوْ غيرَ مباشر، ويوجدُ في حياةِ أكثرِ النَّاسِ وهم يشعرونَ أوْ لا يدركون، وربَّما يكونُ الإعلامُ دونَ سواه هو الذي يُحرِّكُ الأمورَ شمالاً وجنوباً؛ ولرُّبَّما خمنَّا وجودَ \"طفل\" مّا فكانَ وهماً لاحقيقةَ له. ومنْ المتعينِ على أولى النُّهى التأكدُّ منْ وجودِ \"الطفل\" وتحديدُ منطلقاتِه وكيفيةِ التعاملِ معه؛ فلكلِّ طفلٍ لعبتُه الأثيرةُ وحلوائُه المحبَّبةُ التي تجعلُه مفتاحاً صالحاً للاستخدام.
أحمد بن عبد المحسن العسّاف-
الرياض
[email protected]
( 1) نزهة الفضلاء تهذيب سير أعلام النبلاء، إعداد د.محمد موسى الشريف، ج3 ص 1215 الطبعة الخامسة
(2 ) السير:23/ 174-184 نقلاً عن المرجع السابق.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
عِبَرٌ منْ غزَّةَ بلا عبَرات
الملتقياتُ العائليةُ: المجتمعُ الجديد
غزَّةُ هاشم: وخزَةُ الماردِ النائم
سارِقةُ القَلَم...!
وجم اليراع
أبلغ عن إشهار غير لائق