تقع شركة مجلس الخوف في الولاياتالمتحدهالامريكية ويرأس مجلس ادارتها .. السيد بوش والذي أوشك ترؤسه لهذه الشركة أن ينتهي حيث لم يبق على تركه لهذا المنصب سوى بضعة أيام وكان السيد بوش قد تلقى وداعا رائعا قبل عدة اسابيع في العراق حينماأقام الصحفي الجريء منتظر الزيدي له مأدبة غدااااء مؤثرة وكانت الوجبة عبارة عن حذاء مقاس 44 انطلق بسرعة فائقة إلى وجه ذلك المأفون لكنه ( أي الحذاء ) رفض ملامسة وجه بوش عملا بقول الشاعر : قوم إذآ ضرب النعال وجوههم شكت النعال بأي ذنب تضربُ علما أن الغرب ولاسيما الولاياتالمتحدة تملك أكبر اسهم شركة مجلس الخوف والانحياز والبالغه 99 % اما العرب فلا يملكون من أسهم هذه الشركة شيء حيث أن المتبقي 1 % تملكه أوروبا ...يذكر أن هذه الشر كة سخرت لخدمة اسرائيل بالدرجة الأولى والدليل مايحدث الآن في غزة حيث يرغب الاسرائيليون في الخروج من غزه بعد ان تورطوا فيها جوا وبحرا وبرا ولكن السيد بوش صاحب الحذاء الشهير يرى ان من مصلحة شركته أن لا تسمح لخروج ربيبته اسرائيل حتى تحصل على مكسب مايحفظ ماء الوجه لإسرائيل. \" في زمن استاسدت فيه القرود \" انه زمن العجائب والغرائب بالفعل حيث اصبح القرد الاسرائيلي اسدا فهاهي اسرائيل تسرح وتمرح في غزه تعربد في قطاع غزه الجريح ليل نهار غزة الذي يخيم عليها الظلام والجوع والفقر والبرد القارص وتسبح في برك من الدماء بمباركه اقليميه وغريبه والعالم يتفرج على هذه الدماء الطاهرة التي تسفك على يد الخنزير الاسرائيلي دون رادع وهذا امر مفهوم بالنسبة للضرب ولكن الغير مفهوم أن يحدث من الجيران وممن كنا نظنهم انهم شركاء في الدم والدين للغزيين لابل لامر اكثر من ذلك فإن المواطن نفسه قد يكون شريكا في هذه الجريمه فشخص مثلا يحمل في نفسه حقداً دفيناً قد يكون هو العقل المدبر لهذه الحرب وربما يكون مشاركاً في التمويل ايضاً... أظنكم عرفتموه.. ألم أقل لكم إنه زمن العجائب حسن آل قحل تربوي