نتائج لاذعه مع كوب قهوتي

//عندما ينسكب كوب القهوه على أوراقي سأعيد كتاباتي من جديد بالمقابل فشل مشروع إستغرت وقتاً لإعداده كما إعداد كوب قهوتي الساخن الذي كان النجاح بمثابة لذة القهوه
//في ذلك المقهى ستار بوكس الذي يروق لكيف مزاجي كابتشينو صانعها في هدوء وبِكُل أريحيه ومن خلف نافذة المقهى أرى زحام وضجيج وحركه مروريه عشوائيه لاصرخ في ذاتي أعانكم الله ياأهل الرياض هنا بالمقابل حينما أبحث عن الهدوء هروباً من زحمة أفكاري ..
//عنفوان وغضبا يحترق في أنفاسي للأبقى متوتره مشدودة الأعصاب واعض على شفتاي البرئيه التي لا ذنب لها واشرب قهوتي المحروقه السوداء كوب يلي كوب
هنا بالمقابل حينما اشعر بضعف الإرداه وفشل إتخاذ القرار النهائي
//حينما ارى أن من الصعب صناعة كوب القهوه لي إما تقاعُس او كسل بالمقابل حينما يكون بحث دراسي أفشل في إعداده لبساطة الفكره باحثه عن السهوله في مراجعه و
عدم مصداقية إستفتائته لحصره على فئه غير مُستهدفه في نمط البحث كُل هذا هروب من الصعب إذا أنا لم أهتني بلذة القهوه ولم أصنعه بل ابحث عن من يصنعها لي
//حينما أرتشف كوب القهوه لأحدث نفسي بما يجول في خاطري لأنظر إلى كوبي فاأراه صامتاً حينها أعلم أن الحكماء الراسخون هم لا يتحدثون الا بما قل ودل لان الصمت
هو لُب الحكمه حتى أعلم أن ثرثرتي على كوبي لا تجدي وكوبي الجماد كان أحكم مني في صمته .. إذاً عزيزي القارئ كن أخرس أو أفعل ذلك في بعض الأمور
//حينما أسكب قهوتي في كوب الشاي لأعاقب ذاتي على عجلتها خوفاً من تغير المذاق والنكهه وأكتشف أن كوب الشاي كان مُعدا لشرب الماء فقط أعلم اننني أرتكبت حماقه فلكل إمراً حماقه فعسى ان تكون بعض حماقاته خيرإذا هنا
لن يفسد الطعم فسوف أهتني بلذة قهوتي وقطعة السُكر ليت حماقتي كما هذا النوع
//كوبي الذي إعتدت على شرب القهوه فيه مللت منه كعادتي أحب التغيير لأبحث عن كوب اخر عند بائع القهوه كل الاكواب جميله ورائعه لكن سأظل ابحث عن كوب اخر
يتناسب مع مستوى كوبي القديم الذي مللت منه إذا لماذا أبحث عن التغير لطالما سيكون على نهج المستوى المنشود
//حينما تنتهي قهوتي سوف أشتري أخرى ولكن لو أنقطعت نوعية البن سوف أنتحر نحن هكذا عقول لاتفكر لإيجاد صنعة الحياه تظل بائسه ساخطه من قدر الحياه
وتبقى تهدد ذاتها بالموت أزاء مؤشرات الخطر والفشل
//هناك من يشرب القهوه بعنف كمن يشرب علبة كاكولا وهناك من يتذوقها قطرة قطره ليتمتع بروعة مذاقها وهناك من يتركها حتى تبرد ليرفض شربها بحجة انها بارده
هنا مستوى تفكير وعقليات المجتمع المحيط لن أستطيع أن أ خترق شبكتهم العقليه لأنفض الغُبار عن أفكارهم المحدوده
//اشرب كوب القهوه من فمي فيمر البلعوم وينحدر إلى التجاويف الباطنه ليبقى تأثيره المُخدر في رأسي هنا بالمقابل أتمنى أن تكون أفكاري ذا نهج راقي
لسمو ذاتي
//مهما كان سبب شرب القهوه لكل فرد له حسب مزاجه إلا انني أشربها لانتعش فكراً وتمدني طاقه لطاما سأسخرها في مهام وأهداف مُرضيه
//حاسة الشم حاسه طاغيه لأشعر بقوه خارقه بمجرد شم القهوه فأين المغفلون الذين يجرون وراء محفزات الطاقه كما باورهوس لاننا لا نجري ألا وراء الإعلانات
او وراء الفكر الغربي .
//طعم القهوه في فمي يختلف طعمه في فم شخص أخر فلكل له فكره الخاص وطقوسه الخاصه ...
//قطع السكر في قاع الكوب وملعقتي إله تشكل الدائره في تحريك السكر فتتطاير
قطرات القهوه ويتسخ المكان حتما,, حتمًاًهنا كانت عشوائية افكاري حينما تتخبط
مابين المخ والمخيخ وتكاد تفجر الجمجمه أووووووه قمة الصداع !!
حتى أقول ( من معه بندووول )
وحتى في قمة الوجع لا نعتمد على ذواتنا سنطلب العون من غيرنا
إذا يا وفاء متى يجئ اليوم الذي تعتمدين فيه على نفسك وتصفين أفكارك
كوب قهوتي الف شكر ولا تفي فقد علمت وفاء اليوم مالم تتعلمه ,,
بارقة ضوء لكل من مر من هنا
وباقة ورد لمن يوقع هنا
وفاء العتيبي
==================================================================
تعليقات الزوار
وسن العبدالله
جربي واصنعي قهوتك بنفسك
وستعلمين ان لها طمعا ونكهه مختلفه وانك لم تتمتعي من قبل بمذاق التجربة
ولذتها الا بعد ان صنعتيها بيديك
قد تخطئين الف مرة ولكنك سوف تجيدينها مره ثم تنتهي المعاناه
المتعة تكمن في التجربة ذاتها وليست في النتيجه فقط
ربما مر بي هذا الشعور يوما ما
تحياتي لك
صالح اللاحم
روووووووووعه ياوفاء
المدير
رغم ان الشعور يعني الدافعية الا اني اجد حروفك ممتلئة بالضعف وقلة الحيلة ..لم التشاؤم ياوفاء؟
واحد رد
المشكلة يا سيده وفاء: أن الكثيرات مثلك، الذي يختار قهوتها هو العاطفة النحيلة واسعة الثياب، ملئت عينيها \"الماء الزرقاء\" فيصعب مشاهدة من تسمع صوته ولو كان يبعد خطوات قليلة.
(( قهوه وسط يا معلم ))
لأدري ما سر ارتباط القهوة بالادباء والمفكرين؟!
هل هي تغذية الافكار بحبرها الأسود \"الثقيل\"
تريد أن تكون أديباً ومفكراً ومبدعاً .. أكتب ( كنت أرتشف قهوتي على ضفاف الشانزلزيه ) إذاً أنت منهم؟
الحياة قبل الموت أسرار غامضة.. وبعده أسرار مكشوفه
وفاء العتيبي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وسن العبدالله ..
صاحبة الحضور الثري
حتماً حتماً سأجرب صنعة كوبي بنفسي
بارقة ضوء لوجودك غاليتي
اللاحم ألف شُكر سيدي
المدير تحيه طيبه وبعد هي الحياة مأسي فالله وكيل بها
واحد رد /
الادباء والمفكرين يرتشفون أكواب قهوتهم في متحف الاوسكار ليس لشي إلا أنهم يبحثون عن الشهره و ويأكلون وجبه دسمه من بيتز أبينو لانها على قارعة طريق الشانزلزيه يااااااااااه قمة الفشر والوناسه
إذاً هم يبحثون عن الشهره والمظاهر
والحياه قبل الموت وبعده كليهما مستويه إما إختفت على الملأ وإما ظهرت
فما جمال الوضوح ولو كان في تعبير الرأي يا واحد راد
هذا رأيك ولك مطلق الحريه
خالد علي الدبيبي
تحياتي للكاتبة .
هذا هو وقعنا الاليم ويجب أن نعترف لاجل نصحح مايمكن تصحيحه مع أن نظرتي لهذا المجتمع نظرة سوداوية .
الاعتراف بالاخطاء طريق النجاح
تحياتي للمجتمع
عبدالله العرفج
فعلا ياوفاء \"ماصفيتي افكارك \" تركتيها تنسكب على قلوبنا حلوة عذبة ، لتشعرنا أنه يمكن عمل النسكافييه من الكلمات المتصاعدة من كوب القلب الحار .. ولكن لاتعتقدي أبدا أن الصامتين لايثرثرون ..فلربما كان أكثر الناس ثرثرةً هم أكثرهم صمتاً؛ فرق بسيط بين المثرثرين صمتا ، والمثرثرين صوتا ، هو أن الأولين يذبحهم صمتهم ، أما الآخرين فيشفيهم صوتهم..
أما أن الأكواب كلها جميلة ولكنك تحبين أن تغيري أكوابك فهذا أجمل مافي حكاية كوب القهوة ؛ فالتغيير حياة ، وانعتاق من استعباد الأشياء والجمود موت ،.. ويبدو دائما أن الحياة هناك حيث نستطيع أن نجرب أشياء جديدة ، وليست في الركون إلى ماتعودنا عليه..
شكرا لك فقد شممنا رائحة قهوتك المرة المستطابة وربما شربناها
ناصر الروقي
وفاء ابدعتي
مقال رائع ومعاتبه النفس بسلوب مايتقنه الا كاتبه الموظوع
مايحتاج انك تغيرين كوبك
الامر بسيط
اعملي كوبك بنفسك وتركي ستار بوكس عنك بتشوفي الفرق.
اتمنى توصلين لمرادك
تقبلي فائق مودتي
محمد
فنجانك كان وفيا يا وفاء
وكنتي أنتي كريمه حين سمحتي لنا نرتشف من وفائه فوصلنا بمعيتك لنفس
النتيجه
شكرا وفاء
قلم يستحق المتابعه
لكِ جُل التحايا
قلب وطن
اشكر الكاتبة على سمو طرحها بمذاق القهوة
ولاننا لانشرب القهوة الا بدافع الرغبة الشديده لنحاول تفكيك كل الالغاز والتي يصعب على (العقل المجرد) من حلها وسبحان الله بمجرد ان نبداء بأحتساء رشفة من القهوة تبداء كل الالغاز بالانصهار والدخول طوعآ وبدون اي مقاومة الى مكانها الطبيعي داخل الفكر
( ياترىماسر ذلك) هل هو رغبة الجانب الحاد من تفكيرنا ام ان الجانب الاخر من تفكيرنا(أقصد الجانب الرومانسي) لايأتي دورة ويبداء بالعمل الا بمجرد إحتساء فنجان قهوة ..........((((سؤال حير العقول))))
ناصر
تحية اجلال واكبار على هذا الطرح الرائع الذي يحمل في طياته الرقي والتميز
اكبر محفز ومساعد على الكتابة فنجان قهوة
الكثير من العمق
الكثير من الدقة
الكثير من التركيز
بجميع انواعه مع فنجان قهوة
ولا دليل على مصداقية ماكتبته الا ماقرأت في ابداعك السابق واتمنى ان يكون له لواحق
عمار
مقال اكثر من رائع اخت وفاء
جميل ان تمررالفكرة للاخرين من خلال هذا الاسلوب الرائع
اسلوب سلس جميل ممتع وافكار ولقعية نحن بحاجة الى
طرحها دائما من اجل تغيير كثير من العادات بالمجتمع
تمنياتي لك بفنجان قهوةيفوح بأفكار مبهره0
دمتي بخير