المُميّزون دائماً تعتلي طموحاتهم وترتقي كأن لا سقف لها .. هم أشخاص اعتادوا صعود السلّم بهدوء الواثقين خطوه خطوه, دون أن يكلّفوا انفسهم عناء النظر للخلف أو حتى التوقف لأخذ استراحه , لأنهم يعلمون أن الوقت الذي سيضيع لن يعود , صفات و إنجازات .. و تميّز قامه تعليميه من المستحيل أن لا تُذكر حينما نقف على ذكر الأسماء التي تُثري الساحه التربوية في عفيف .. ففي عمق الابداع , وفي معترك الظروف, ومع اشتداد سطوة التنافس يتلاشى الكم البشري الهائل .. ويبرز من بين ( الناس ) من يحمل مضامين الروح العمليه الحقّه .. ليثبت للحياة أن الحياة خُلِقت لتكونَ مزيجاً من الوئام والود والإخاء, وليقرر لهيئة المبادئ السامية التي لاتتهاوى أبداً أمام كبرياء الأحداث,في مشاهد مهيبه تدوّي في خلجات النفس وبين جوانح الروح, كان له الكثير من الانجازات في قسم النشاط العلمي على مستوى الاداره بل والمنطقه بأكملها.. ولا أدِلُّ على ذلك من مواقف كان لها وقعها وثمارها في قسم النشاط العلمي بثانوية عفيف العامه فأعد وأخرج للكثير من البرامج العلميه الممتعه والشيقه .. وهاهو اليوم بعد جهود تظافرت بالنجاح عاد ليحمل على أكتافه امانه اداريه جديده في صرح تربوي ومجمع تعليمي باللنسيات .. روعة المواضيع تكمن حينما نتحدث عن الإنسانية .. وعن الوفاء .. وعن الصفاء .. وعن الطهر والبياض بعيداً عن مداعبة هموم الشارع .. وقضايا الحياة التي لاتنتهي, ففي الحياة ثمة مايجبرنا ان نتوقف له .. وأن نسدي له الوقوف احتراماً وإجلالاً, ونجزم أنكم معنا تشاركون نفس الرأي والرؤية .. فأعمال الخير مهما ( صغرت ) هي أوسمة عطاء تتدلى في أعناقنا الى يوم الدين ففي هذه الحياة نحن مسافرون .. ومعنا متسعٌ لأن نضع لنا بصمات .. وأن ندوّن لنا تواقيع, فقيمة الإنسان الفعلية تتجلا بمجموع أفضاله على الناس وهذه ( قاعدة ) .. وكم مررنا بظروف .. تمخضت عن (موقف) أو (كلمة إيجابيه) انطبعت في أعماقنا .. وظللنا نتذكرها كل حين .... ولولا أن الكلمات أصغر من مقام استاذنا .. لحاولنا أن نكتب عنه الكثير والكثير, ولكن عزائنا أن المشاعر أبلغ في التعبير من لغة ( التعبير) فشكراً أبا عبدالله.. والشكر لايفي لوحده ..!
[image]
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل