الأهالي يتذمرون من طريقة شفط مياه الأمطار المتجمعة خلف الساند شرق حي المريحيل

صحيفة أملج ( فايز السميري - مشاري النجار ): تفاجئ المواطنون مما يقطنون حي المريحيل وحي العليا بمحافظة أملج من عملية شفط البلدية للمياه المتجمعه من أمطار الأحد الماضي خلف الساند الإسمنتي والذي أنشأ بالقرب من جبل ترهم ضمن مشاريع درء أخطار السيول، حيث تم شفط المياه بواسطة مضخة بسعة 6 بوصة باتجاه الإسفلت مما شكل جريان المياه لمسافة 2كلم فبعضها توقف وعمل مستنقع صغير من المياه وأمام المحلات التجارية وبعض المنازل وهذا يشكل خطراً لتجمع البعوض وغيرها، وأكد الأهالي خطورة هذا التصرف خصوصاً إذا كانت مشاريع الحماية بهذه الكيفية.

وقال ل"صحيفة أملج" المواطن أحمد الجهني بأنه تفاجأ والسكان بالحي من تصرف البلدية في شفط المياه المتجمعه بهذه الطريقه التي عرقلت الحركة لمنازلهم، وأضاف توقعنا في البداية أن هناك إنكسار في خط المياه وقد قمنا بالتواصل مع فرع المياه الذي أكد لنا أن الشبكة لاتعمل اليوم بالحي، وتساءل "الجهني" لماذا لايكون هناك تصريف سليم لهذا الحاجز دون تجمع المياه خلفه والتي من الممكن انفجاره وتضرر أهالي المريحيل والمنطقة المجاوره بها، ولماذا بلدية أملج تقوم بشفط المياه بهذه الطريقة الغير مناسبة. ولماذا لم يتم شفطها وتعبئتها بواسطة صهاريج المياه.

أما يوسف السميري وخالد السميري وإبراهيم الجهني فقالوا الدولة أنفقت مبالغ طائلة لإنشاء مشروع سد الحماية من مخاطر السيول فكيف تتجمع المياه خلف الساند, وهل أكتمل المشروع أم لا ؟ وأكدوا على ضرورة محاسبة المتسبب في عدم مطابقة المشروع للمواصفات والمقاييس، سواء أكان المقاول أم المشرف على المشروع. وطالبوا بإيجاد حلول عاجلة لهذا الساند , وأبدوا تخوفهم من نزول الأمطار في المرات القادمة مشددين بأن خوفهم يكمن بأن تتحول الأمطار من نعمة إلى نقمة.

من جهة أخرى بين نايف جابر البرقاني مدير العلاقات العامة والإعلام ببلدية أملج بأن تصريف مياه السيول الواقعة شرق حي المريحيل وبعد اخذ افادة القسم المختص بالبلدية افاد ان البلدية سوف تقوم وبشكل عاجل بحل جذري لموقع هذه المياه التي تجمعت بعد الامطار حيث تم توجيه المقاول بالعمل فوراً في هذا الموقع وفتح قنوات تقوم بتحويل مسار السيول في هذا المكان الى المجرى الرئيسي الذي يصب في جنوب الحي وكان من العوامل التي تعيق البدء في هذا العمل المياه المتجمعة من الامطار وكان الحل الفوري والعاجل هو شفط هذه المياه بالمضخات وتصريف المياه بأتجاه الاسفلت بحكم ان المنطقة مرتفعة فلا يمكن ضخ المياه بأتجاه الاعلى وكان الهم الاساسي ان لا تصل المياه الى منازل المواطنين في حي المريحيل والشرقي وذلك بتقليل دفع المياه من خلال المضخة واكدت البلدية انها حريصة بشكل كبير على المواطن وتحرص على خدمته وتقديم كل ما في وسعها من أجله.