عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، اليوم، جلسة نظر دعوى ضد 12 متهماً – مواطنين- ضمن الخلية التي نفذت الهجوم الإرهابي على منفذ الوديعة الحدودي. وقدمت النيابة العامة، لائحة تضمنت عدداً من التهم، منها ارتكاب المتهم الأول الخروج من المملكة بطريقه غير مشروعه والانضمام إلى تنظيم القاعدة الإرهابي في اليمن، وتزعم إحدى خلاياه، والخروج المسلح على ولي الأمر، والسعي إلى الإفساد في الأرض والإخلال بالأمن بمهاجمة أحد منافذ المملكة الحدودية ومنشآتها الأمنية، واستحلال الدماء المعصومة وسفكها في شهر رمضان المبارك، وتفجير المنشأة. وتضمنت الاتهامات، قتل رجال الأمن وانتهاج المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة وإنفاذ لوازمه الباطلة وتكفير حكومة المملكة وخلع البيعة من خلال: اشتراكه مع أعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي في اليمن في اقتحام منفذ الوديعة الحدودي ومبنى المباحث العامة بمحافظة شرورة واقتحام وتفجير المنفذ اليمني وإطلاقه النار على أحد رجال الأمن وقتله بالمنفذ اليمني أثناء سيره مع بقية أعضاء التنظيم باتجاه المنفذ السعودي. وطالب المدعي العام؛ رئيس الجلسة -بعد نهاية تلاوته للوائح الاتهام- الحكم على زعيم الخلية ونائبة بالقتل، فيما توزعت مطالبه بالسجن وعقوبات شديدة على باقي عناصر الخلية. وتعود حادثة الهجوم الإرهابي على منفذ الوديعة جنوب المملكة شهر رمضان عام 1435ه، عندما قامت مجموعة من الإرهابيين بإطلاق النار عند منفذ الوديعة الحدودي واقتحامه والتحصن داخل مبنى في مدينة شرورة قبل أن يفجروا أنفسهم بعد تضيق الخناق عليهم، وشهدت المواجهة الأمنية مع الإرهابيين استشهاد أربعة رجال أمن وإصابة عدد آخر، ونتج عن المواجهة مقتل خمسة إرهابيين جميعهم مواطنين، وإصابة سادس مطلوب أمنياً للجهات الأمنية المعلن اسمه بتاريخ 9 / 10 / 1433ه، وتم القبض عليه وعلاجه.
