أظهر مقطع مصور متداول على موقع يوتيوب، ما قيل إنه جثث لعشرات من جنود جيش النظام السوري الذين قُتلوا أثناء فرارهم من بلدة أريحا، في محافظة إدلب، بعد استيلاء مسلحي المعارضة عليها. وسيطر جيش الفتح على بلدة أريحا مساء الخميس، بينما انسحبت قوات الجيش السوري. وبعد المكاسب التي حققها مقاتلو المعارضة في الآونة الأخيرة في شمال غرب البلاد، اقتربوا من محافظة اللاذقية الساحلية مسقط رأس أسرة بشار الأسد ذات الأهمية الاستراتيجية لحكومته. وزاد تركيز قوات النظام والجماعات المسلحة الموالية لها على الدفاع عن غرب سوريا، الذي يشمل اللاذقية ومدينة حمص والعاصمة دمشق. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، إن جيش الفتح حقق تقدماً جديداً أمس عندما سيطر على الأقل على 4 قرى قريبة من أريحا بعد اشتباكات عنيفة. وقال المرصد الذي يتخذ من بريطانياً مقراً له، إن قوات النظام الجوية شنّت غارات أيضاً على المنطقة.