أوضح الشيخ الدكتور عبدالكريم بن عبدالله الخضير، عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء سابقًا، حكم دعاء المرأة المطلقة بالعودة إلى زوجها. جاء ذلك في رد على سؤال جاء فيه: " هذه سائلة تقول: إن زوجها طلقها بدون سبب، وبينهما مودة، وذلك منذ سنتين ونصف، تقول: إنها تلح بالدعاء بأن يرده الله، فهل هذا من الاعتراض على قضاء الله وقدره؟". وأجاب الشيخ بقوله: "كون الزوج طلق بدون سبب لا شك أنه ملوم على ذلك، وقد يكون لديه سبب لا يستطيع أن يفصح به لهذه المرأة، وإذا كان بينهما مودة فهذا لا شك أنه موجود بين الأزواج، فالله جعل بينهم المودة والرحمة، وهي تُلح بالدعاء؛ لأنها تحبه بأن يرده الله، هذا مطلوب، وهذا ليس فيه اعتراض على القضاء والقدر، فالدعاء سبب ولا معارضة فيه للقدر، فالمقدَّر كائن لا محالة، وبذل السبب مطلوب، والدعاء عبادة". وتابع الشيخ الخضير: "فإذا كانت تريد الرجوع إليه وهو لا يرغب في ذلك ودعت الله -جل وعلا- أن يعطفه إليها وأن يحببها إليه ويرجع إليها فلا شك أن هذا من الأسباب المشروعة، ولا تعارض في ذلك مع القدر". هذه سائلة تقول: إن زوجها طلقها بدون سبب، وبينهما مودة، وذلك منذ سنتين ونصف، تقول: إنها تلح بالدعاء بأن يرده الله، فهل هذا من الاعتراض على قضاء الله وقدره؟ الجوابhttps://t.co/3MrRVYcZlw#فتاوى_الخضير#العلامة_الخضير#فتاوى — د. عبدالكريم الخضير (@ShKhudheir)June 15, 2021