افتتح محافظ الحريق، محمد الثاقب، الأربعاء، مهرجان الحريق الثالث للحمضيات، برعاية أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر. وتنظم محافظة الحريق، بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، وبرعاية رسمية من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني والشريك الاستراتيجي الحصري شركة محمد راشد الخثلان القابضة والذي يستمر حتى يوم الثلاثاء المقبل 25/4/1440ه حيث يقام بالقرب من مصلى العيد بمحافظة الحريق. وافتتحت فقرات الحفل، بآيات من القرآن الكريم للقارئ، فارس العيسى، ثم كلمة، لعسكر الحارثي، الرئيس التنفيذي لمركز التنمية المستدامة بغرفة الرياض. وبعد ذلك ألقى كلمة أهالي محافظة الحريق الشيخ / ناصر بن سعود الهضيبي إمام جامع الملك عبدالعزيز تلى ذلك تكريم الرعاة والجهات المشاركة واللجنة المنظمة. تأتي هذه النسخة امتداداً للنجاحات السابقة في النسخ الماضية، وتميزت هذا العام بوجود أكثر من 100 جناح، حيث شهد المهرجان مشاركة أكثر من 47 ركناً للحمضيات و42 ركناً للعسل والتمور وعدد من الأسر المنتجة وعربات الطعام المتنقلة. وأعدت اللجان الكثير من البرامج والفعاليات المصاحبة لأيام المهرجان شملت الأسرة والطفل مثل الأمسيات الشعرية والندوات بحضور عدد من الإعلاميين طوال فترة المهرجان، وخيمة الأطفال والتي تحتضن مسرح الطفل وفرقة ترفيهية والعديد من الألعاب. وقال رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان، عبدالعزيز الهضيبي: إن المهرجان يعد بصمة لمسيرة التنمية الزراعية، إضافة إلى أن نجاحه في الأعوام السابقة أتاح فرص عديدة وأعطى دافعاً لشباب المحافظة بمزاولة البيع. وشكر “الهضيبي”، أمير الرياض على رعايته وحرصه وإسهامه في تنمية المحافظات من خلال دعمه لهذه الفعاليات والأنشطة والتي لها دور إيجابي كبير في تعزيز وتنمية القطاعات الاقتصادية والتنموية والسياحية. وتابع، “يسعى المهرجان إلى التوافق مع رؤية 2030 فيما يتعلق برفع نسبة مساهمة القطاع الخاص في إجمالي الناتج الوطني” وتبلغ المساحات الزراعية بالمحافظة حوالي (110) آلاف دونم موزعة على (980) مزرعة في الحريق والمراكز التابعة لها، حيث تبلغ عدد أشجار الحمضيات بأنواعها 100 ألف شجرة تنتج أكثر من (20) نوعاً مختلفاً من أنواع الحمضيات والفاكهة. وكانت الحريق شهدت تنظيم المهرجان لأول مرة عام 1438 وحقق نجاحات باهرة، وواصل نجاحه للمرة الثانية عام 1439 بحضور صاحب السمو فيصل بن بندر ووصل صداه إلى داخل المملكة وخارجها.
