عبدالاله الزهراني - جدة أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية المودة للتنمية الأسرية المهندس فيصل بن سيف الدين السمنودي أن الجمعية واصلت في الربع الثالث من العام 2025 أداءها المتميز في دعم الأسرة السعودية واستقرارها، محققة نموًا تجاوز 255% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ومحققة أثرًا ملموسًا في تعزيز جودة الحياة الأسرية. وبيّن السمنودي أن إجمالي عدد المستفيدين من خدمات الجمعية بلغ 152,406 مستفيدًا ومستفيدة، فيما وصل عدد الخدمات المقدمة إلى 271,100 خدمة تنموية في مجالات التدريب والإرشاد والتمكين والحماية والتوعية الأسرية. وأوضح أن توزيع المستفيدين حسب المبادرات يعكس تنوع الأثر الاجتماعي وشموليته، حيث بلغت نسبة المستفيدين من خدمات التدريب الأسري 10%، ومن الإرشاد الأسري وفض النزاعات 12.62%، ومن التمكين الاقتصادي للأسرة 1.8%، بينما بلغت نسبة الأسر التي تم حمايتها من العنف 21.88%، والأطفال المستفيدين من برامج بناء القدرات والمهارات 0.62%، كما شكّل المستفيدون من المشاريع والمنافسات الحكومية 50.26% من إجمالي المستفيدين، إضافة إلى 3.63% من المختصين الذين تم تأهيلهم وتطوير مهاراتهم عبر أكاديمية المودة. وأضاف أن نتائج المبادرات أظهرت تحقيق أثر نوعي في حياة الأسر المستفيدة، حيث ارتفعت المهارات الأسرية بنسبة 74%، وبلغت نسبة الصلح في القضايا الأسرية 57%، وتمت معالجة 92% من حالات العنف الأسري بنجاح، فيما تم تمكين 29% من الأسر اقتصاديًا، و58% من الأطفال اجتازوا برامج علاج الاضطرابات النمائية. وأشار السمنودي إلى أن هذه الإنجازات تعكس كفاءة الأداء المؤسسي، إذ بلغت نسبة رضا أصحاب المصلحة 94%، ونسبة الاستجابة عبر مركز العناية بالمستفيدين 97%، كما وجّهت الجمعية 93% من مصروفاتها إلى البرامج التنموية والأنشطة الأسرية بما يعزز فاعلية الإنفاق وتحقيق الأثر المستدام. وفي ختام تصريحه، أكد المهندس فيصل السمنودي أن هذه النتائج تمثل ثمرة التزام الجمعية برؤيتها في بناء أسرة مزدهرة ومترابطة تعتز بقيمها ومكانتها العالمية عبر تمكينها الأسرة وتعزيز جودة حياتها من خلال برامج تنموية مبتكرة تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع حيوي ومزدهر.