- الرأي - بدرية عيسى - جازان : معالي الدكتور إبراهيم يحي عطيف الأستاذ الجامعي ورئيس النيابه العامه بالباحةوعسيروجازان، من موالد محافظة صامطة بمنطقه جازان. حيث انهى المرحلة الابتدائية بقريته "مختارة ". وفي عام ١٣٩١ه التحق بالمعهد العلمي بصامطة فدرس المرحلة المتوسطة والثانوية وتخرج منه عام ١٣٩٦ ه بمعدل مرتفع وبتفوق وامتياز، وخلال دراسته في المعهد فقد برزت مواهبه الأدبية والعلمية فقد كان معاليه محبا للشعر والالقاء والخطابة إلى جانب موهبة الخط والقراءة. وفي عام ١٣٩٧ ه التحق بعد تخرجه بالدراسة "بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في كلية الشريعة وأصول الدين بأبها" والتي تعرف حاليا "بجامعة الملك خالد ". فدرس وحصل على شهادة البكالوريوس "في أصول الفقه "بتقدير ممتاز وذلك عام ١٤٠٠ ه. وبعد تخرجه عين معيدا في نفس الكلية وفي عام ١٤٠٧ ه نال درجة الماجستير عن رسالته العلمية "محل العقد في الفقه الإسلامي". وفي عام ١٤١٤ ه حصل على درجة الدكتوراه بتقدير ممتاز عن رسالته العلمية "أثر الخوف على الأحكام الفقهية"، وبعد ذلك عين أستاذا مساعدا في قسم أصول الفقه. استمر يعمل في رحاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بأبها حتى صدر أمر ملكي في شهر شعبان من عام ١٤١٧ ه باختياره عضواً في "هيئة التحقيق والإدعاء العام" التي حولت إلى "النيابه العامه لاحقًا". عمل بعد صدور القرار رئيسا لهيئة الادعاء والتحقيق العام بمنطقة الباحة لمدةعامين. وعندم افتتاح فرع الهيئة بمنطقة جازان عام ١٤٢٠ه كلف رئيسا له لمدة ١٢ عامًا. وفي الشهر السابع من ١٤٣٣ه كلف رئيسا لفرع الهيئة بمنطقة عسير. وفي ٤/٦/ ١٤٣٨ ه صدر أمر ملكي بترقيته إلى مرتبة رئيس دوائر تحقيق وإدعاء عام بالمرتبة الممتازة. وعلى إثر ذلك كلف رئيسا لدائرة التفتيش والمتابعة بالنيابه العامه. – الندوات والمشاركات الخارجية ١- مشاركتة في برناج" التوعية الإسلامية " لمدة شهركمل والمنعقد في لندن عام١٤٣١ه ٢- مشاركتة في ندوة دولية عن الرشوة واضرارها في لبنان عام ١٤٢٢ه ٣- مشاركته في ندوة دولية عن"الأمن في مجتمع الخطورة "بإمارة الشارقة عام ١٤٢٣ه. ٤- دورة النائب العام بفرنسا وسنغافورة. ٥- ندوة القضاء والأنظمة العدلية المقامة بالرياض عام ١٤٢٥ه. كما شارك الشيخ في إلقاء وإقامة العديد من المحاضرات الدعوية والدروس والندوات العلمية داخل المملكة العربية السعودية. وهو عضو في كثير من اللجان العلمية والاجتماعية والخيرية في جازانوعسيروالباحة ومن ابرز هذه اللجان، لجنة المناصحة بإمارة جازانوعسير". وقد حصل معاليه على كثير من الدورات التدريبية في مجال إدارة الوقت والقانون الدولي والتخطيط الاستراتيجي وتحليل الشخصية. – مؤلفاته:- ١- "محل العقد في الفقه الإسلامي "رسالة ماجستير ٢- "أثر الخوف في الأحكام الفقهية "رسالة الدكتوراه ٣- "السحر…حقيقته وحكمه" ٤- "الإنتفاع بالوقف " وبعد هذه المسيرة العلمية والإدارية المشرفة تقاعد معاليه في عام ١٤٤٠ه قضاها مابين التدريس في جامعة الملك خالد ورئاسة فروع النيابه العامه بجازانوعسيروالباحة. وقد حظى الدكتور إبراهيم بالتكريم في عدة مناسبات ومن عدة جهات حكومية وأهلية. ويعد الشيخ إبراهيم شاعرا وأديبا حيث كان يسطر شعرا ذكرياته ومواقفه وخواطره وكان يكتب كذلك عن وطنه ويفاخر به وبانجازاته. ولقد تشرف بالقاء كلمة أهالي جازان أمام الملك "عبدالله رحمه الله" عند زيارته الميمونة للمنطقة عام ١٤٢٧ه.