من أعلام جازان.. موسى بن يحيى بن أحمد خواجي

- الرأي - بدرية عيسى - جازان :
موسى بن يحيى بن أحمد خواجي "أول مدير لأول مدرسة ثانوية في صبيا" ولد في قرية الظبية عام ١٣٦٦ للهجرة.
درس المرحلة الإبتدائية في إبتدائية الظبية ١٣٧٩ه، والمرحلة المتوسطة والثانوية في المعهد العلمي بصامطة ١٣٨٤ للهجرة والمرحلة الجامعية في كلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض، ليحصل على ليسانس لغة عربية ١٣٨٨ه.
– حياته العملية :
– عمل معلم بمعهد أبها العلمي لمدة ثلاث سنوات من عام ١٣٨٩ه – ١٣٩٢ه.
– معلم بمتوسطة صبيا لمدة سنتين من عام ١٣٩٢ه – ١٣٩٣ه ثم وكيلاً لمتوسطة صبيا من عام ١٣٩٣ه – ١٣٩٥ه.
– ومدير الثانوية صبيا من عام ١٣٩٦ه – ١٤١٦ه.
– عمل مديرا لثانوية صبيا مدة عشرين سنة حيث أنجبت علماء وأطباء ومعلمين ومهندسين وضباطاً والذين يعدون من الجيل الثالث المحافظة
صبيا"
– كان مديراً مهابا وقياديا بارزًا ضابطا للمدرسة ، وقياديا من الطراز الأول
* منصفاً للطلاب والمعلمين حريصا على تفوق الطلاب دراسيًا.
* صاحب إبداع وبلاغة في اللغة العربية مبدع في قواعدها متحدث بارع ، حكيم ، سريع البديهة.
* صاحب نظرة يفهم معناها.
* صارم في عمله ورفيق في أفعاله لا يتخذ قرار إلا بعد معرفة الحقيقة كاملة.
* يعتبر أنجح مدير أدار ثانوية على مستوى المنطقة.
– ثم بعدها انتقل وكيلاً لثانوية الظبية لعامين ١٤١٧ه – ١٤١٩ه.
– ثم كيلا لابتدائية حي الملك فهد بالظبية ١٤١٩ه.
الدورات :
دورة مديري المدارس بجامعة أم القرى ١٤٠٤ه – ١٤٠٥ه
ختام المسيرة ترجل عن صهوة مهنته السامية في ميدان التربية والتعليم، بشكل مبكر في عام ١٤٢٠ه بعد عطاء مشرف امتد لأكثر من ثلاثة عقود.
غادر المشهد التعليمي منذ سنوات لكن تظل كلماته وتوجيهاته باقية في ذاكرة طلابه وزملائه، ومستقرة في أركان وزوايا وممرات المواقع التربوية التي عمل بها.
وتأكيداً على سمو المكانة التي يحظى بها حفظه الله ورعاه وزاده من فضله ومتعه بالصحة والعافية.