الشيخ والمربي الوالد يحيى بن حاضر إمام وخطيب جامع شعف ال يزيد في ذمة الله

— آل يزيد — عسير
عن عمر يناهز الثلاثة والثمانون عاماً انتقل الى رحمة الله تعالى المربي والقائد التربوي الوالدالشيخ/يحيى بن مشبب بن عايض بن حاضر أمام وخطيب جامع ال يزيد وأحد أعيان وكبار قرية ال يزيد الشعف من قبيلة بني مغيد عسير
والأستاذ والمربي ال حاضر يرحمه الله من مواليد عام ١٣٦١ه حيث تلقى التعليم في مرحلة الطفولة عن طريق الكتاتيب بمسجد قرية ال يزيد على يد المربي الشيخ /احمد الزيلعي واكمل دراسةالإبتدائية في المدرسة السعودية بأبها
ونظراً لتفوقه وذكاءه وموهبته الفذه منذ وقت مبكر يرحمه الله تم نقله من الصف الرابع إلى السادس بعد ذلك أكمل المرحلة المتوسطة في معهد المعلمين بأبها وحصل على شهادة الكفاءة المتوسطه وكان ترتيبه 27 على مستوى طلاب المملكة البالغ عددهم انذاك أكثر من5000 الاف طالب
وعُين معلماً في الواديين عام 1380 ولمدة عامين ويعتبر من أوائل المعلمين السعوديين ببلدة الواديين
ثم نُقل مديراً لمدرسة إبن القيم الإبتدائية بآل يزيد واستمر قائداً لها لمدة 25عاماً
واثناء ذلك تم ابتعاثه لمعهد الدراسات التكميلية بالطائف
عام 1406 وعاد من الطائف معلماً في مدرسة الحديبية الإبتدائية بآل سرحان ومنها إلى المدرسة الإبتدائية بآل جحل حتى أكمل 40عاماً في مجال التربية والتعليم حصل خلالها على ثقة إدارة التعليم وثقة الناس به
يقول ابنه محمد بن حاضر بأن والده يرحمه الله يحب العلم ومجالسة العلماء وحضور الدروس والمحاضرات وأثناء عمله بالتدريس وبالرغم من مشاغله التربويه والاسريه يحضر حلقات العلم في مجلس الشيخ العلامة/ عبدالله بن يوسف الوابل رحمه الله بأبها وتعلم القرأن والتجويد على يد الشيخ القارئ/عبيد الله الأفغاني رحمه الله بروايتي حفص وورش كما كان من أوائل من حصل على رخصة عقد النكاح بين افراد قبيلته و تميز رحمه الله أثناء إمامته بالمصلين بجامع ال يزيد التي استمر بها مايقارب الاربعة عقود بجمال صوته الشجي وترتيله العذب
وكان رحمه الله يتصف بدماثة الخلق وبشاشة الوجه وبالتدين والكرم والسخاء وزيارة الارحام وكان له حضور مؤثر ويسعى للاصلاح ذات البين بين أبناء قبيلته والقبائل الاخرى
توفي رحمه الله يوم الجمعة الماضيه 10/2/1443للهجرة
واسرة تحرير صحيفة الرأي تعزي افراد اسرته وكافة قبيلة ال يزيد في مصابهم الجلل سائلين الله له الرحمه وان يسكنه فسيح جناته وان يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان .