نشرت “الصحة” في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر العديد من النصائح الصحية الخاصة للحوامل وذلك ضمن السلسلة التوعوية تحت شعار #لحمل_صحي، حيث قدمت إرشادات للحوامل ومنها التأكد من اخذ اللقاحات المناسبة قبل الحمل، وتناول الأطعمة الغنية بالحديد لتجنب فقر الدم، وتناول أقراص حمض الفوليك عند التخطيط للحمل وحتى الأسبوع الثاني عشر، ومع ضرورة مناقشة الطبيب قبل تناول أي أدوية أو مكملات غذائية، وتجنب تناول اللحم والبيض غير المطبوخ الذي قد يحتوي على جرثومة الليستيريا المسببة للإجهاض او ولادة جنين متوفى. كما بينت “الصحة” أن الزيادة الطبيعية للوزن خلال الحمل أن يكون وزن الجنين يزن مابين ٣ كجم الى ٥.٣ كجم، بحيث يكون مجموع الوزن للحامل بفعل التأثيرات خلال الحمل من 10 الى 12.5 كجم. وأشارت الصحة من خلال حملتها #لحمل_صحي إلى إمكانية ممارسة الرياضة خلال الحمل بعد إستشارة الطبيب لتساعد على التأقلم مع التغيرات البدنية والعقلية لتهيئة الجسد للولادة والمساهمة في الوقاية ، وتساهم بالوقاية من آلام الظهر والإمساك، وبينت ان أفضل الرياضات التي يمكن أن تمارسها الحامل هي المشي والسباحة واليوغا. كما أوضحت الطريقة المثالية لكيفية نوم الحامل وذلك من خلال النوم على إحدى الجانبين مع تدعيم البطن بوسائد، ووضع وسادة بين الركبتين، والحرص على القيلولة، مع التقليل من الشاي والقهوة والمشروبات الغازية قبل النوم، وتجنب النوم على الظهر الذي يؤدي إلى نقص وصول الدم والأكسجين للجنين. وأكدت “الصحة” على أن صغر الحوض لا يعني عدم القدرة على الولادة الطبيعية، وأن العملية القيصرية هي اضطرار وليست إختيار، ويتم اللجوء لها بسبب بعض تشوهات الرحم، ووضعية الطفل وحجمه أو نزول المشيمة أو إختناق الطفل، أو وجود توأم أو أكثر، أو بعض حالات الولادة المبكرة، وتقرر العملية القيصرية بشكل طارئ عند عدم خروج الطفل بولادة طبيعية بالرغم من التدخلات الطبية. وذكرت “الصحة” أن إكتئاب ما بعد الولادة ليس له سبب محدد فقد يحدث نتيجة إجتماع عدة عوامل جسدية أو نفسية تشمل تغيرات في الهرمونات الإنثوية، وتغيرات في هرمونات الغدة الدرقية، وقلة النوم والضغوط النفسية، مشيرة إلى ان أبرز عوامل الخطورة للإصابة بإكتئاب ما بعد الولادة التاريخ المرضي للإصابة بالأمراض النفسية، والتاريخ العائلي للإصابة بالأمراض النفسية، القلق والضغوط النفسية.