الانتقائية في نظم الإدارة

لازلت ولا ازال ابحث واتحرى عّن نظم الادارة بجميع أنواعها المتفرعة والمقارنة فيما بينها في الماضي والحاضر الامر الذي يجعل هناك نقاط اختلاف كبيرة جدا ولا ازال أفكر وادخل في متاهات التفكير وارى العديد من الاّراء العمالقة في الادارة او الأصح في علم الادارة هذا العلم الكبير والمتاخم للعديد من المعلومات والاستراتيجيات التي تعتمد عليها دول وحكومات على سبيل الاستطراد مثال لإدارة شركات ومنشأت والأمثلة كثيرة جدا ،
من هنا اريد ان اطرح الموضوعية في هذا الموضوع والعنوان وهنا سوْال يطرح نفسه عن ماهية اختبار نظام الادارة الناجح وكيفية عمل الآلية التي تقوم عليها العديد من الإدارات والمنشات في سبيل الحصول على نظام إدارة شركة ناجحة وطموحة يصل بسدة الادارة الى تحقيق الأهداف المرجوة والتي وضعتها الشركة ضمن استراتيجيتها ورسالتها .
لعل الامر كبير جدا وصعب ومعقد ولكن هناك نقاط رئيسية نذكر منها على سبيل المثال :
تحديد الأهداف المرجوة وتحقيقها:
من اهم النقاط تحقيق الأهداف المرجوة والتي يجب الاجتهاد المضني من اجل تحقيقها لانها الأساس القوي لتنفيذ النظام الاداري المطلوب بالشكل الصحيح المتقن.
الانتظام في تطبيق الأنظمة والقرارات وتنفيذها حرفيا وعدم وجود عقبات او محاولة تذليل العقبات بالطرق المثلى .
تدوين الأخطاء لمناقشتها وإيجاد حل جذري حالا:
الأخطاء واردة في اي نظام اداري او غيره الامر الذي يجعل من الأخطاء موجودة فعلا لكن الحل الافضل هو كيفية الاستفادة من الأخطاء او المشاكل التي تواجه النظام وإيجاد حل بشكل سريع وبدون هوادة .
حسن المعاملة مع الموظفين ؛
هذه النقطة مهمة جدا للحفاظ على الكادر البشري الذي هو المكسب الاول وهو وليدة المورد المادي فعن طريق المورد البشري يأتي المورد المادي وتأتي بناء الأفكار والتطورات وايضاً الاقتراحات التي هي أساس بناء المنظومة الإدارية المحنكة المخضرمة عبر الزمن لتبني نفسها بنفسها جاعلة منه نظام عبقريا فالبناء شاهق الارتفاع بدأ بلبنة بناء واحدة فقط فالمورد البشري هو اللبنة الاولى في اي منظومة ادارية او غيرها .
التخطيط والتوجيه :
مهمتان اداريتان ضروريتان في اي منظومة ادارية هي من تخطط وتوجه النظام حسب المعطيات والاهداف المرجوة .
السيطرة :
هي سمة القيادة في الشخص الاداري القيادي
ومن المهم جدا التركيز في استمرارية العمل ومعرفة الشاردة والواردة .
هذي بعض النقاط تم سردها لكم على سبيل الاستطراد ،
من هنا يتم اختيار نظام الادارة الناجح والانظمة التابعة له لكن يبقى المدير او القائد بالمعنى الأصح من يوجه جميع النقاط التي تم ذكرها آنفا لمصلحة منشآته وادارته وتوجيهها التوجيه الأمثل خصوصا في الأوقات العصيبة وأوقات المحن والازمات التي تظهر إمكانيات القائد الفذ والناجح الذي يقود السفينة الى بر الأمان والسلامة من جميع الزوابع والاعاصير التي تواجه المركب.